يخوض المنتخب الوطني المغربي منافسات الدور الأول ضمن الدورة السابعة عشرة من بطولة إفريقيا للأمم في الكرة الطائرة (كبار)، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك والتي تحتضن منافساتها القاعة المغطاة التابعة للمجموعة الحضرية بمدينة تطوان من27 شتنبر الجاري إلى4 أكتوبر المقبل، في المجموعة الأولى. ووضعت عملية القرعة، التي تم سحبها مساء يوم السبت بدار الثقافة بمدينة تطوان وحضرها على الخصوص الكاميروني تيمبا لويس ماجور، رئيس لجنة المراقبة وعضو مجلس الكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة، وعبد الهادي غزالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، النخبة المغربية في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الكاميرون (صاحب المركز الثالث في الدورة الماضية) وجنوب إفريقيا وليبيا. أما المجموعة الثانية، والتي اعتبرت بحق مجموعة الموت فضمت منتخبا مصر (حامل اللقب) وتونس (وصيفه) إلى جانب منتخبات الجزائر وبوتسوانا والغابون، الذي أعلن عن مشاركته في آخر لحظة. ويستهل المنتخب الوطني اليوم مشاركته في هذه التظاهرة الرياضية القارية الهامة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية للعبة، بمواجهة منتخب جنوب إفريقيا. يذكر أن منتخبات نيجيريا والسودان وكينيا والكونغو لم تتمكن من حضور هذا العرس الرياضي الإفريقي ليتقلص عدد المنتخبات المشاركة من إثنا عشر إلى تسعة وليتم توزيعها على مجموعتين ضمت الأولى أربعة منتخبات والثانية خمسة منتخبات. وعبر مصطفى أحشوش، المدير التقني الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن ارتياحه للنتيجة التي أفرزتها عملية سحب القرعة، مشيرا إلى أن حظوظ النخبة المغربية تبقى وافرة لبلوغ المربع الذهبي على الرغم من تواجد منتخب قوي من طينة الكاميرون، الذي يحتل المركز الثالث قاريا وال21 عالميا. وأضاف أنه يبقى على المجموعة الوطنية التعامل مع منافسات هذه التظاهرة الرياضية بكل جدية وأن تستحضر عامل أخذ الحيطة والحذر دون إغفال ضرورة احترام جميع المنافسين وبدون استثناء. يذكر أن الإدارة التقنية المشرفة على النخبة الوطنية والمكونة على الخصوص من مصطفى أحشوش، مديرا تقنيا، ومحمد العبداللاوي معان مدربا ومستقيم إسحاق مساعدا للمدرب، كانت قد حصرت لائحة تضم 19 لاعبا تم اختيارهم من الأندية الوطنية إلى جانب عناصر تمارس بأندية بالخارج لتمثيل المغرب في هذه المنافسات. وخضعت المجموعة الوطنية، في أفق الظهور بوجه مشرف في هذه التظاهرة القارية، التي تعرف مشاركة أعتد المنتخبات على الساحة الإفريقية، لعدة تربصات إعدادية داخل المغرب وكذا بإيطاليا وهولندا وبولونيا ومصر والبرتغال، فضلا عن مشاركتها في عدد من المنافسات الدولية كألعاب البحر الأبيض المتوسط وإقصائيات كأس العالم بمصر. كما أجرت مؤخرا مباريات ودية إعدادية مع المنتخب البولوني. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الذي سيتوج بطلا في هذه الدورة سيتأهل لبطولة العالم التي ستنظم السنة القادمة في اليابان.