استنكر العديد من المواطنين بمدينة سيدي قاسم قيام عمالة إقليمسيدي قاسم بقطع شارع رئيسي يعتبر امتدادا لشارع محمد الخامس وتحويله إلى موقف للسيارات تابع للعمالة، واعتبروا هذا الإجراء احتلالا لملك عمومي تابع لبلدية سيدي قاسم، بل ان ما اكد هذا الاحتلال هو قيام العمالة بوضع سياجا من حديد ليلا دون استشارة من المجلس البلدي . مشروع تحويل الشارع إلى موقف يفصل بين الباب الرئيسي لأجمل حديقة بسيدي قاسم وهي حديقة بنزروال وبين العمالة لم يكن الهدف منه كما عبر العديد من المواطنين هو إنشاء موقف للسيارات بل يهدف إلى قطع حركة الراجلين والسيارات ،حيث إن هذا الشارع يعج بالحركة وربما تزعج عامل الإقليم على اعتبار انه محاذي لإقامته. ويأتي هذا المشروع بعد فشل عامل الإقليم في تحويل دار الشباب إلى موقف للسيارات، وفي تحد للمجتمع المدني الذي أقام ضجة ضد نية العامل تحويل دار الشباب قام هذا الأخير باحتلال شارع رئيسي وتحويله إلى موقف للسيارات وتساءل العديد من المواطنين : هل يحتاج عامل الإقليم إلى موقف للسيارات وعمالته تتوفر على ساحة كبيرة تتجاوز 3 هكتارات ؟ وتساءل البعض إن كان العامل يحتاج الى موقف للسيارات الم يكن من الجدير به طلب موافقة البلدية على هذا التحويل ؟ وتساءل البعض كيف يتم ٍاحدات موقف للسيارات في الوقت الذي أصبح فيه الإقليم نصف إقليم بعد اقتطاع دائرة وزان ؟ وكم سيارة يحتاجها الموقف الداخلي للعمالة ؟ ونضيف كما جاء على لسان مواطنين في الوقت الذي كان سكان سيدي قاسم ينتظرون تدخل السلطة المحلية لاستعادة الملك العمومي يفاجا الجميع بقيام عمالة الاقليم باحتلال شارع رئيسي يربط شارع محمد الخامس من جهتين ويغلقه بسياجات من حديد ويحوله الى موقف للسيارات فالمسؤولية اليوم ملقاة على المجلس البلدي باعتباره صاحب الملك وباعتباره صاحب حق فهل سيتحرك المجلس البلدي ويمنع عمالة الاقليم من تحويل هذا الشارع الى موقف للسيارات ؟