بدا فريق الاتحاد البيضاوي أكثر قوة وحضورا من منافسه ومستضيفه، شباب المحمدية،، في المواجهة التي جمعتهما يوم السبت برسم الدورة الثالثة من بطولة القسم الوطني الثاني. وخان الحظ في لحظات عديدة من المقابلة فريق الطاس من توقيع الهدف، خاصة بعد تعدد محاولاته الهجومية و سيطرة لاعبيه على كل العمليات وسط رقعة الملعب، فيما التزم لاعبو المدرب محمد الخراطي، منتصف الميدان في محاولة لرد هجومات الطاس، وبدا عليهم الكثير من الارتباك، كما ظهر عليهم العياء والتعب. واتضح من خلال مجريات اللقاء الذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي، أن فريق شباب المحمدية، لا يزال عاجزا عن رسم صورة مستقرة له في بطولة القسم الثاني، الذي التحق به مجددا، ولا يزال مسؤولوه الإداريون و التقنيون «دائخين» حول تحديد هوية للفريق وهدف له، وذلك بين محاولة تشبيب عناصره و الاعتماد على طاقاته الشابة، وبين الاعتماد على اللاعبين المعارين كما يحدث كل موسم! وبتعادله الثاني بميدانه، يكون فريق الشباب قد ضيع فرصة اللعب بميدانه في دورتين متتاليتين أمام كل من الراك و الطاس، فيما كانت الدورة الأولى قد تلقى فيها هزيمة قاسية بأولاد تايمة أمام شباب هوارة بأربعة أهداف لصفر!.