خروقات بفاس يستشف من رسائل وجهها عدد من المنعشين العقاريين إلى والي جهة فاس بولمان عن وجود خروقات شابت عملية تفويت أوعية عقارية، ومنح الرخص الاستثنائية للاستثمار من طرف ولاية فاس ، وعدم احترام دفاتر التحملات الخاصة بمجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تم تفويتها لعدد من ذوي النفوذ العقاري بفاس وخارجها ، وبعض المقربين من السلطة. وحسب مصادرنا ، فقد كشفت هذه الرسائل والوثائق المرفقة التي أح+يلت على محمد غرابي والي جهة فاس بولمان عدم احترام المراسيم 48 و49 و54 وكذلك الفصل 82 من المرسوم رقم 330-66 المتعلق بالنظام العام للمحاسبة العمومية ، وهو المرسوم الذي ينص على إمكانية بيع العقارات المخزنية بالتراضي لفائدة الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين قصد انجاز مشاريع استثمارية، إذا كانت القيمة التجارية الحقيقية للعقار لا تتجاوز 10 في المائة من التكلفة التقديرية الإجمالية للمشروع. توقيفات في الجديدة تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة خلال الثلاثة أسابيع الأولى من شهر رمضان من توقيف 32 شخصا من أجل ترويج المخدرات من بينهم 14 مبحوثا عنهم محليا ووطنيا كما تم توقيف 70 شخصا من أجل الحيازة والإستهلاك وقد أسفرت عمليات التوقيف الذكورة من حجز 6700 غرام من مخدر الشيرا و5600 غرام من مخدر الكيف الممزوج بالتبغ و120 قرصا مهلوسا وقد شملت الحملة العديد من أحياء المدينة وهوامشها وبعض الدواوير المعروفة بترويج السموم خلال هذا الشهر الفضيل. وخلال نهاية الأسبوع الماضي شنت ذات المصلحة حملة مداهمة وإيقاف واسعة النطاق وفي وقت متزامن بكل من مدينة أزمور وأحياء الهلالي والحجار بمدينة الجديدة أسفرت عن إيقاف 4 تجار مخدرات بأزمور تم إيقافهم في حالة تلبس وحجزت لديهم كميات من المخدرات كما تم إعتقال 20 شخصا من أجل حيازة السلاح الأبيض والإشتباه في إقتراف السرقات على مستوى المحلات التجارية والأسواق بأزمور وبموزاة مع ذلك قامت فرقة الأخلاق العامة التابعة لنفس المصلحة بعملية مداهمة لإوكار الدعارة كأحياء الهلالي والحجار وأفضت الى إعتقال 5 مومسات ووسيطة في الدعارة وإعداد أوكار للدعارة وتم ضبط مبحوث عنها من أجل المشاركة في السرقة تحث التهديد وشراء المسروق رسالة مفتوحة من وجدة توصل مكتب الجريدة بوجدة برسالة مفتوحة من نزلاء الخيرية الإسلامية واد الناشف بوجدة موجهة إلى والي الجهة الشرقية قصد التدخل والنظر في وضعيتهم جاءت كالتالي: «.. نتقدم إليكم السيد الوالي المحترم ونحن في كامل قوانا العقلية بهذا الطلب قصد التدخل العاجل والفوري والنظر في الوضعية التي نواجهها نحن نزلاء "الخيرية الإسلامية" واد الناشف من مشاكل عدة جراء سوء المعاملة التي نتعرض لها من طرف المدير الجديد، بالإضافة إلى التعسف والتلاعب في المساعدات المادية المقدمة من طرف المحسنين، ومنعهم عن مقابلتنا، إلى جانب ذلك أننا لا نستفيد من الأدوية الممنوحة من طرف المحسنين. وما زاد من شدة وحدة الوضع سيدي الوالي أنه يحتقرنا باستمرار، كما أنه لا يؤدي واجبه في تسيير المركز "دار العجزة" على وجه الاهتمام والعناية، بحيث يقوم في بعض الأحيان بخلط النزلاء المرضى "أمراض نفسية عصبية" مع الأشخاص العاديين مما يتسبب في خلق نزاعات وفوضى خصوصا في الليل. سيدي الوالي، إننا نطلب منكم، بل نرجوكم تقديم يد المساعدة وإصدار أوامركم للجهات المختصة قصد القيام بالإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومعاينة المكان قصد فتح تحقيق جاد في هذه النازلة، وأخذ أقوال باقي النزلاء لما يعانوه .»