انفجرت قنينة غاز تستعمل للتلحيم بمحل للألمينيوم بسوق السعادة المعروف بسوق ولد مينة بالحي الحسني قرب مسجد التقوى، وذلك زوال يوم السبت 2009/09/12. وقد أدى هذا الانفجار الى مقتل صاحب هذه الورشة الذي تناثرت بعض اجزاء جسمه، كما أصيب 6 أشخاص نقلوا الى مستشفى ابن رشد من بينهم رجل متقدم في السن كان مارا قرب المحل، بالاضافة الى ابن الضحية وزبون كان بمدخل الورشة نقل الى احدى المصحات بالدار البيضاء. قوة الانفجار أدت الى رمي الباب الحديدي للمحل على بعد أمتار مع سقوط جدران المحلات المجاورة واحد عن اليمين وآخر عن اليسار مع سقوط سقيفتهم بالاضافة الى محل خلفي. الشرطة ورجال الوقاية المدنية حضروا ونقلوا الجثة ، وبعد تفحصها من طرف احد الاطباء تبين ان يد الضحية ظلت بمكان الانفجار، مما جعل سيارة الاسعاف تعود الى المحل وتبحث من جديد لتجدها تحت ركام من الحديد. الضحية المعروف باسم ازريقة يبلغ من العمر 36 سنة، وهو أب لثلاثة اطفال. وحسب شهادة العديد من اصحاب هذا السوق، فإن الضحية كان بارعا في مهنته، خلوقا في تصرفاته مع زبنائه الذين يفدون عليه من كل احياء المدينة. ويعتبر سوق السعادة او سوق ولد مينة الذي بني سنة 1981 من الاسواق التي يغلب عليها الطابع العشوائي، فهو محاط بالعديد من المحلات على شكل براريك ، كما تنتشر بجنباته العديد من الفراشات للباعة الجائلين يعرضون في غالبيتهم بضائع عبارة عن قطع غيار قديمة او احذية وألبسة قديمة او بعض المتلاشيات. وقد اقامت السلطات الامنية حراسة على المحلات التي تهدمت من قوة الانفجار حتى تنهي جمع المعطيات اللازمة.