ينظم في الأيام القليلة القادمة المكتب المسير لجماعة الساحل أولاد احريز - دائرة برشيد، وقفة احتجاجية أمام قيادة أولاد احريز الغربية، احتجاجا على الخروقات التي تشوب عملية تطبيق مذكرة التعمير (الخاصة بمنح رخص الإصلاح والبناء) بالمنطقة، وتنديدا ببعض الوقائع والأحداث المثيرة للأسئلة، منها «إحراق» أرشيف جماعة تم ضمها في إطار الجماعة المذكورة. مصادر مطلعة أوضحت لنا في هذا السياق أن مذكرة وزارة الداخلية تطبق على مدى 5 كيلومترات من مقر الجماعة، بيد أن بعض أعوان في المنطقة «أبدعوا» و«اجتهدوا» وصاروا يفرضون مقتضياتها على المواطنين الذين تبعد سكناهم عن جماعتهم القروية ب 15 أو 20 كيلومترا، وهو الأمر الذي خلق قلقا واستياء لدى كل من يريد إصلاح منزله قبل مجيء فصل الشتاء. وأضافت بأن هذا الوضع غير السليم أنتج مزادات رشوية هنا وهناك. وذكرت المصادر عينها أن اقتراح تنظيم الوقفة الاحتجاجية من قبل المكتب المسير يكتسي بعدين، بعد تنبيهي إلى ما قد تتطور إليه الأوضاع بالمنطقة في حالة استمرار خرق مذكرة وزارة الداخلية وعدم التعاطي مع ملفات اصلاح منازل المواطنين بنوع من المرونة المتوازنة والمقبولة، وبعد آخر يتخذ شكل رسالة موجهة إلى وزارة الداخلية بهدف التدخل للحد من هذه السلوكات المثيرة لأكثر من علامة استفهام. مصادر ذات صلة، أوضحت من جهة أخرى أن ما وصفته بإحراق ارشيف جماعة أولاد احريز التي تم ضمها إلى جماعة الساحل أولاد احريز في ظروف ملتبسة، تستدعي من مختلف الاطراف المعنية بوزارة الداخلية ، فتح تحقيق .