توصلنا من السيد محمد السرغيني من مواليد 1936 والحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم BH100950 بشكاية موجهة إلى عامل مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان يروي من خلالها أنه يكتري محلا معدا للسكن بالطابق السفلي بحي مولاي العربي العلوي الزنقة 48 رقم 31 بالبيضاء منذ ما يناهز 50 سنة، أن المشتكى بهم ورثة العقار المذكور استغلوا كبر سني وضعفي ووجودي وحيد فولجوا الى فناء المنزل الذي اكتريه منهم بمبلغ 700 درهم، مصطحبين معهم مشروبا غازيا عرفت فيما بعد أنه يحتوي على مادة مخدرة فناولوني إياه فشربته، بعدما أحسست بعياء شديد ورغبة في الاستلقاء، فاقتادوني الى محرر عقود فكتبوا عقدا، ولما اكتشف محرر العقد أن بطاقتي منتهية الصلاحية امتنع عن إنهاء كتابة العقد الذي لا علم لي بمضمونه، لكن مبلغا من المال كان كافيا لتغيير رأيه وكتابة ما أراد المشتكي بهم، وبعد ذلك اقتادوني الى المقاطعة 64 بمصلحة تصحيح الإمضاءات بمبروكة رغما عن إرادتي فعملوا على تصحيح إمضائي رغم انتهاء صلاحية بطاقتي الوطنية منذ 15 فبراير 2006 بعدما قام المشتكي بهم بعملية طردي من المنزل ورمي حاجياتي في الخلاء لأجد نفسي رفقة ابنتي وحفيدي نبيت في الشارع. كما راسلت كل من وكيل الملك بالبيضاء بشكاية تحت عدد 2009/6138 وذلك من أجل فتح تحقيق حول عملية النصب والاحتيال والزور، وذلك بإحضار المشتكى بهم وكل من تواطأ معهم، وذلك من أجل فتح تحقيق في محضر رسمي ليقول القضاء كلمة.