استعاد المتحف الوطني العراقي ببغداد تمثال هرقل، الذي فقد مع مجموعة كبيرة من الآثار العراقية خلال عمليات السلب والنهب التي تعرض لها إبان الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003. وكشف مصدر من وزارة السياحة والآثار العراقية، أن أحد المواطنين سلم المتحف الوطني التمثال، قائلا إنه قام بشرائه من مواطن يقيم بمنطقة قريبة من المتحف. وأضاف أن التمثال، الذي يعود للتنقيبات الأثرية التي جرت في مدينة الحضر في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، يبلغ ارتفاعه 50 سم، وهو مصنف كتمثال متوسط وعيناه مطعمتان بالصدف. يذكر أن أزيد من 15 ألف قطعة أثرية تعرضت للنهب والسرقة في أعقاب سقوط بغداد في أيدي القوات الأمريكية سنة 2003، تم استعادة حوالي ستة آلاف قطعة أثرية منها، فيما لا تزال تسعة آلاف أخرى مفقودة وفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار العراقية. متحف الملكة صوفيا بالمجان أعلن متحف «ريينا صوفيا» ( الملكة صوفيا ) للفن المعاصر بمدريد، أحد أكثر المتاحف الإسبانية استقطابا للزوار، أن دخوله سيصير مجانيا بين السابعة والتاسعة مساء طيلة أيام الأسبوع، فضلا عن يوم السبت بعد الظهر وطيلة نهار الأحد. وأوضح مدير المتحف مانويل بورخا، في تصريح للصحافة، أن هناك سببين دفعا هذه المؤسسةلاتخاذ هذا القرار، الذي سيطبق بدءا من الثاني من شتنبر المقبل، مشيرا إلى أن السبب الأول يتمثل في جذب الزوار، فيما يكمن السبب الثاني في السماح لهؤلاء بالعودة مرارا وتكرارا ليتمكنوا من مشاهدة كل محتويات المتحف. وبهذه المبادرة، يلتحق متحف «ريينا صوفيا»، الذي زاره منذ مطلع العام الجاري إلى غاية فاتح يوليوز الماضي نحو تسعمائة ألف زائر، والذي يضم نحو ألفي عمل تعرض على امتداد 27 ألف متر مربع، بمتحف إسباني كبير آخر في مدريد هو «إيل برادو» الذي صاردخوله مجانيا مساء منذ عامين. معرض الكتاب الإسلامي بتركيا تحتضن العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول معرض الكتاب الإسلامي الرمضاني ال 28، بمشاركة 210 دور نشر تعرض 50 ألف كتاب جديد وقديم في شتى مجالات الثقافة الإسلامية. وتشمل العناوين المعروضة في هذا المعرض نسخا من القرآن الكريم وكتب الأحاديث النبوية الشريفة والتفاسير المختلفة وكتب الموسوعات وكتب طهي الأطعمة وصناعة الحلويات المنزلية والفنون الإسلامية المختلفة وغيرها. يشار إلى أن معرض الكتاب الإسلامي الرمضاني بمدينة إسطنبول بدأ لأول مرة في عهد الحكومة التركية برئاسة الراحل ترغوت أوزال عام 1983، وبرعاية وقف هيئة شؤون الديانة التركية الجهة الرسمية المسؤولة عن شؤون الأديان. وقد تم هذا الاحتفال بمطعم وليلي الذي يوجد بحي ترينيتي بباريس ويديره جمال وسعاد الحيسوبي، هذان المغربيان المقيمان بفرنسا والذي جعلا من هذا المطعم المتخصص في الطبخ المغربي منبرا لنشر ثقافة البلد الاصلي والتي يعد الطبخ احد أهم مقوماتها كما ان هذا المطعم الباريسي له ديكور مغربي ومؤتث بإبداعات الصناعة التقليدية المغربية. وبهذه المناسبة، أي الاحتفال بالذكرى 25 لصدور مجلة اوريزون والتي خصصت العددين الاخيرين للمطبخ المغاربي والمتوسطي بصفة عامة كان النقاش وتبادل الرأي حول احد الاكلات المغربية العريقة وهي المدفون، الذي يتم إعداده بالعجائن. هذه الأكلة التي بدأت تتراجع حتى بالمغرب لصعوبة إعدادها حسب محمد اوبحلي وهو باحث مغربي مختص بتاريخ التغذية في الغرب الاسلامي والمسؤول العلمي عن العددين الاخيرين الذي أعطى للحاضرين نبذه عن هذه الاكلة « المدفون »، والتي لا يوجد لها اثر في كتب المطبخ المغربي، لكن يتم وصفها في احد كتب المطبخ الاسباني في القرن السادس عشر، حيث كانت من الاكلات المفضلة لملك اسبانيا ألفونسو . وهي أكلة كانت تقدم مع السكر والذي كان المغرب أحد أكبر المنتجين والمصدرين له بالعالم في القرن 16 عشر. رغم ان المغاربة كانوا وما زالوا يفضلون العسل على السكر سواء في الطبخ او اعداد الحلويات مقارنة مع سكان المشرق العربي حسب الباحث محمد اوبحلي وهو وضع ما زال مستمرا حتى اليوم. واضاف ان هناك نقص في مجال البحث العلمي حول الطبخ بمنطقة المغرب العربي وهو وضع يخص البلدان التلاثة أي المغرب والجزائر رغم بعض التقدم الطفيف لتونس. ودعى الحاضرين الى دعم العمل الذي تقوم به مجلة اوريزون في هذا المجال والذي يغطي جزء من النقص الذي يعرفه هذا المجال بالمنطقة. محمد الحبيب السمرقندي مدير هذه المجلة ذكر ان المجلة منذ 1985 نظمت العديد من اللقاءات كل سنة حول فن الطبخ بمراكش، خلال الانشطة الثقافية التي تنظمها. واضاف ان البحث حول 50 طريقة لأعداد الكسكس الذي قام بها الباحث الفرنسي مكالي مورسي تم التعريف به من طرف المنطقة الوسطى للمطاعم الجامعية لتولوز. والاطباق التي تم انجازها انطلاقا من كتابه مكنت الوسط الجامعي من اكتشاف جزء من ثرات المطبخ المغاربي. وأكد الحبيب السمرقندي ان الاحتفال الذي تم بمطعم وليلي الذي تديره عائلة الحيسوبي الذي يعكس العلاقة بين المعرفة التاريخية للمطبخ والمعرفة التي تتوفر عليها هذه العائلة. ويضم العدد الاخير من المجلة عدد من الدراسات المهمة حول المطبخ بالمنطقة المغاربية والمتوسطية اهمه مقال للباحث محمد اوبحلي حول الاكل بالغرب الاسلامي في العهد العثماني، ومقال لمونيك كاستيل حول المطبخ المغاربي والسودان الغربي ،تاريخ طويل.كما يتضمن العدد مقال حول الاكل في الاوساط المهاجرة بفرنسا لجونفييف كازفاليت وتقديم وتحليل للقصيدة الملحون الشهيرة لإبن علي المسفيوي الزردة والتي قام به محمد حبيب السمرقندي، الذي وضع رهن قراء الفرنسية هذه القصيدة الرائعة حول الطبخ المغربي.