لقي20 شخصا مصرعهم وأصيب1291 آخرون بجروح، 58 منهم إصاباتهم بليغة، في1001 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتدمن17 إلى23 غشت الماضي. وعزا بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية لوقوع هذه الحوادث، إلى عدم التحكم في القيادة وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام أسبقية اليمين، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة قف، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع، والسياقة في حالة سكر وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر. وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن سجلت 16 ألف و189 مخالفة وأنجزت7912 محضرا أحيل على النيابة العامة. وأضاف أن عدد الغرامات الصلحية التي تم استخلاصها بلغ8277 غرامة، وأن المبالغ المتحصل عليها بلغت مليون و700 ألف و100 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحاجز البلدية 4815 عربة، وعدد رخص السياقة المسحوبة 1626رخصة. وفي هذا الصدد كشفت مصادر خاصة عما سمحت عدسة بعض المواطنين بالتقاطه لأشجار أرز تم تخريبها، وبينها التي ما تزال في ريعان اخضرارها، وبقدر ما أشارت أصابع السخط الشديد للمتسيبين اتجهت ذات الأصابع نحو مسؤول غابوي بمركز إيدكل للمياه والغابات، هذا الذي إذا لم يكن يعمد إلى التعامل مع ما يجري من جرائم ب «العين المغمضة» فلابد من الأخذ بالاتهامات التي لم تستعبد أن يكون متواطئا، بشكل أو بآخر، سيما وهو يعمد إلى التعامل مع الأمور بشتى الطرق الملتوية التي لا يمكن تفسيرها إلا بشكل من التواطؤات المكشوفة، تماما كما هو حال مسؤول غابوي بالقباب، ويؤكد المتتبعون بإقليم خنيفرة مدى ارتفاع ظواهر نهب الثروة الغابوية بشكل هستيري على متن الشاحنات والدواب لغرض تسويقها داخل التراب المحلي أو تهريبها خارج الإقليم، وكل موقوف لا تتماشى الأحكام الزجرية والعقوبات الواجب التعامل بها على خلفية ظهير 10 أكتوبر 1917 الذي لم يتم تحيينه من أجل اعتبار المخالفات جنايات وليس مجرد أحداث عادية، وقد بات مألوفا أن تتناسل المخالفات بمختلف غابات الإقليم وبالأحرى عندما يتعلق الأمر بجرائم تفوق المخالفات. لعل لجنة لتقصي الحقائق في كوارث النهب والاستنزاف التي تتعرض له غابات آيت حنيني بإقليم خنيفرة لم تكن تتوقع أن تقف بنفسها، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على حقيقة ما يؤكد صدق الاحتجاجات السكانية عندما اكتشفت أثار 200 شجرة طالها الاجثتات على يد مافيا شجر الأرز بأجزاء بسيطة تقع فقط بين المواقع المسماة أقبانبوقبو، أحمار إيدخشي، بومزوغ، وتاحفورت تازغارت، ثم بموقع بوتسمومت الذي اكتشفت به وحده أثار 105 شجرة، بينما أشارت مصادر حقوقية ضمن بيان لها إلى وجود أزيد من 150 شجرة تعرضت هي الأخرى للتهريب بمناطق متفرقة مثل ميفسي، تاحفورت تازكاغت، بويكودار، بومقسو، أقا نسيدي بلقاسم، ودمرنبوهو، وهذه المناطق لازالت في انتظار حلول لجنة تحقيق بها، وإثر اكتشاف هذه الفضائح تبقى الإشارة إلى المسؤول التقني الغابوي بمركز إيدكل الذي قاد به ارتباكه إلى إعداد محاضر مخالفات وهمية وعشوائية في حق عدد من المواطنين، كما سجل عن رئيس سرية مقاطعة مولاي يعقوب رفضه الاستجابة لشهود عيان طلبوا منه التدخل لإيقاف عصابة ضبطت وهي تنهب أشجارا على مقربة منه بمنطقة بوتسمومت.