ضبطت مجموعة من المستحمين بشاطئ " أشقار " يوم الأحد تاسع غشت الجاري ؛ شخصين يُشَغِّلان آلات تصوير جِدِّ متطورة ، حسبوهما في البداية يسجلان لقطات تذكارية ولكن دقة ملاحظة بعض الأمهات والآباء كشفت عن توجيه الكاميرا نحو صبايا وصبيان يتحركون بعفوية على الشاطئ . وعندما تمت مساءلة المعنيين ارتبكا وحاولا التمويه والتضليل ، فما كان من أُمٍّ شجاعة إلا أن انتزعت منهما إحدى آلات التصوير المستعملة ليتأكد لها وللآخرين صدقُ الظنون ، بعد ما تبين أن التصوير لم يكن بريئاً ، وإنما هو تصوير مَرَضي يُركز على الأجزاء السفلى من أجساد الفتيان والفتيات. هَمَّ المصوران بالفرار ، فتمت ملاحقتهما إلى حيث تبين أنهما يكتريان شقتين بمركب سكني بنفس الشاطئ للتصوير من داخلهما ، ولاتخاذهما منطلقاً نحو المسبح والشاطئ القريب منهما . تم إشعار الشرطة التي حضرت بعد طول انتظار إلى عين المكان، واقتادت الظنينين ، ومعهما آلة التصوير التي تم انتزاعُها منهما ، وتسجيلُ ما تختزنه من صورٍ تُقدم الدليل المادي على تدني الممارسة وسوء القصد . ويبقى السؤال : هل سيأخذ التحقيقُ معهما مجراه وينالا جزاءهما حتى يكونا عبرة لكل من سولت له نفسه انتهاك حرمات الناس والتلاعب بأعراضهم ؟أم أن الملف ستطويه المصالح والتدخلات النافذة ؟