أقدم فريق المغرب التطواني على التوقيع لبعض اللاعبين الجدد، الذين سيتم ضمهم له خلال الموسم المقبل لتشكيلة الفريق، وعلمت «الإتحاد الإشتراكي» من مصدر موثوق أن الفريق وقع عقدين مع لاعبي فريق الوداد البيضاوي أحمد الطالبي وعبد الرحيم السعيدي، وبلغت قيمة الصفقة 250 مليون بالنسبة لهما معا، هذا في وقت يجري حاليا التفاوض مع لاعبين آخرين في مستوى عالٍ ينتمون أساسا لفريق الجيش الملكي، وأن التعاقد معهم تبقى مسألة وقت لا غير. مقابل ذلك أصدرت اللجنة التأديبية لفريق المغرب التطواني، قرارات التوقيف بشكل نهائي في حق ثلاث لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من عادل المرابط، المباركي واليوسفي، والذين قالت مصادر من الفريق إنهم ارتكبوا مجموعة من المخالفات، التي لا يمكن السكوت عنها، ذلك أنه ثبت تورطهم في بعض القضايا الأخلاقية والمنافية للقوانين الداخلية للفريق، والتي قد تؤثر على اللاعبين وعلى الفريق ككل. توقيف اللاعبين الثلاثة جاء بعد إنذارات سابقة وجهت لهم، حيث لا يستبعد أن يتم متابعتهم بغرامات مالية أيضا. وفي حال رفض الامتثال سيتابعون أمام المحاكم المختصة، خاصة وأنهم أساؤوا للفريق ومسيريه بشكل كبير.وعلمت الجريدة أن هناك ملفا يضم مختلف تلك الخروقات والتجاوزات يتم إعداده في مواجهة المعنيين، قد يكشف مزيدا من التفاصيل عن أسباب هذا التوقيف، والذي ربطته يعض المصادر بانصياغ هؤلاء اللاعبين لجهات تحاول زعزعة استقرار الفريق، وبث البلبلة في صفوف اللاعبين. وقال عبد المالك أبرون، رئيس الفريق، إنه شيء مؤلم أن يتم توقيف هؤلاء اللاعبين بهذا الشكل، لكن من المؤسف أيضا أن يبقى لاعبون مثل هؤلاء في فريق يتميز عناصره بحسن الخلق، والأداب الرفيعة والانضباط، لكونهم سيكونون حالة نشاز وسط هؤلاء. وأضاف أن الفريق استطاع أن ينشئ لاعبين يضرب بهم المثل في الأخلاق، «ولا نريد أن يكون من بين أعضائه من هو لا يتميز بهاته الصفات، ولو تطلب الأمر التضحية ببعض اللاعبين». و في سياق أخر، أفادت بعض المصادر أن بعض الأشخاص الذين يريدون التشويش على مجريات الجمع العام بخرجات إعلامية مشبوهة يدعون فيها معرفتهم بلاعبين دوليين، هم في الحقيقة يريدون كسب الشهرة داخل المدينة، من خلال منافستهم الرئيس الحالي للفريق، سيما و أن زعيمهم لم يعمل على تجديد انخراطه داخل الفريق، علما بأنه عضو في المكتب المسير ويشغل نائبا للرئيس.