حاز حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة فاس بولمان على المرتبة الثانية في انتخابات الغرف المهنية لاقتراع الجمعة 24 يوليوز 2009، حيث حصل مرشحيه على 07 مقاعد بالغرفة الفلاحية و09 مقاعد بغرفة الصناعة التقليدية و07 مقاعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، أي ما مجموعه 23 مقعدا وذلك بالرغم من الاجواء المكهربة والخروقات الفاضحة التي عرفتها العديد من المكاتب يوم الاقتراع وما رافق الحملة الانتخابية من تدخلات سافرة للاطراف البعيدة عن أوساط الاقتصاد والأعمال للتغرير بالهيأة الناخبة المحلية بشتى الوسائل المنافية للقانون. وقال عسو منصور الكاتب الجهوي بالنيابة في تصريح خص به جريدة «الاتحاد الاشتراكي» إن النتائج التي حصل عليها الحزب بجهة فاس بولمان على مستوى جميع أصناف الغرف المعنية تعتبر جد ايجابية و إن كانت لا ترقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات حزبنا الذي يجتاز مرحلة صعبة بالنظر إلى وضعه التنظيمي و شروط مناضليه الذاتية في مقابل قوة المنافسين وخصومنا السياسيين.لكنها مع ذلك تبقى النتائج المحصل عليها والتي منحتنا المرتبة الثانية على صعيد الجهة، رافعة قوية تعزز القوة التفاوضية لممثلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالغرف المهنية في عقد تحالفات مع الأطراف التي تتبادل معنا نفس التصور الذي نحمله لبناء غرف يحكمها التسيير الديمقراطي والحكامة الجيدة. كما اغتنم هذه الفرصة لأنوه بالمجهوذات الجبارة التي بذلها اطر ومرشحو الحزب لهذه الانتخابات و كذا الهيأة الناخبة المحلية التي منحتنا ثقتها والمشكلة من القوى الحية والتجار والفلاحين والصناع والخدماتيين». من جهته اعتبر عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين و وكيل لائحة اكدال، صنف التجارة التي فازت بمقعدين، الحسن بودرقة «ان النتائج المحصل عليها جاءت نتيجة الثقة التي وضعتها الهيأة الناخبة المحلية في مرشحي الاتحاد الاشتراكي الذين أبانوا من خلال تحملهم لمسؤوليات محددة داخل الغرف المهنية عن حنكة و جدية في تدبير شؤون الغرف المهنية التي تتطلع اليوم إلى تصور ومقاربة جديدة تراعي القرب والفاعلية في رسم خريطة طريق ترقى بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمهنيين والحرفيين وكل المنتسبين لغرف التجارة والصناعة والخدمات والصناعة التقليدية والفلاحة وتفتح أمامهم آفاق المستقبل». أما يوسف مراد الفائز بصنف الخدمات فقد اعتبر «الثقة التي جددتها الهيأة الناخبة في مرشحي الاتحاد الاشتراكي، إنما هي تكليف منها لبذل مجهودات إضافية كرسها الاتحاديون كل بحسب موقعه للمساهمة في تدبير شؤون الغرف المهنية على صعيد جهة فاس بولمان والتي تعد الدعامة الأساسية للتنمية المحلية وشرطا لازما للديمقراطية التمثيلية وبناء غرف مهنية فاعلة قادرة على تحرير طاقات المهنيين خدمة للاقتصاد المحلي والوطني».