أعلنت الشرطة الايطالية أن كوسوفيا يبلغ من العمر36 عاما ومطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب ، اعتقل بالقرب من ريميني على شاطىء الادرياتيكي في ايطاليا. وقال نائب مدير مركز شرطة ريميني ساباتو ريسيو إن «محرم غاشي» الذي يعيش في بيلاريا بالقرب من ريميني ويعمل سائق شاحنة اعتقل السبت الماضي. وانضم غاشي في العام1999 الى جيش تحرير كوسوفو ،انفصاليون البان، وكانت صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل القضاء الصربي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في كوسوفو ضد مدنيين. واوضح نائب مدير شرطة ريميني أن غاشي « يعيش منذ عدة سنوات في ايطاليا وله طفل. وحصل على بطاقة اقامة بصفة لاجىء سياسي» «. ويجب ان تصدر محكمة الاستئناف في بولونيو حكمها حول طلب ترحيل محرم غاشي المعتقل حاليا في ريميني. اكتشاف12 جثة على الاقل في غرب المكسيك أعلن مسؤول في مكتب مدعي عام المكسيك أن الشرطة ما لا يقل عن12 جثة على طريق في ولاية ميشواكان بغرب البلاد. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته « لدينا ما بين12 و15 جثة متروكة على طريق» في مدينة لا هواكانا . وكان كارتل المخدرات « فاميليا» المكسيكي شن السبت والاحد هجوما لا سابق له ضدالشرطة الفدرالية في ولاية ميشواكان ردا على اعتقال احد قادته. وقتل ثلاثة شرطيين وجرح18 اخرون في هذا الهجوم الذي اودى أيضا بحياة أحد اعضاء الكارتل. استئناف الحوار بين واشنطن وهافانا حول الهجرة أعلن مسؤول في الادارة الأميركية أن المحدثات بين الولاياتالمتحدةوكوبا حول الهجرة والمعلقة منذ 2003 سوف استأنفت أمساء في نيويورك ، موضحا ان المحدثات ستجري في نيويورك ، مقر الاممالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدةوكوبا تجريان محادثات حول مسألة الهجرة كل عامين وحتى تعليقها في العام2003 . ووافقت كوبا نهاية ماي على إعادة فتح هذه المحادثات والبدء بأخرى حول ارسال يربط مباشر بين البلدين. ولم يوضح المسؤول الاميركي ما اذا كانت محادثات نيويورك ستتناول ايضا تبادل البريد بين البلدين. وفي نهاية أبريل ، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن ممثلين أميركيين وكوبيين بدأوا محادثات شبه رسمية في محاولة لاستئناف الحوار بين البلدين. خطف صحافيين اجنبيين في مقديشو خطف مسلحون صباح أمس صحافيين أجنبيين في مقديشو كما افادت الشرطة الصومالية. وقال شرطي صومالي « شارك ما يزيد عن عشرة مسلحين على متن آلية مسلحة في الخطف. فقد جردوا حراس الامن في الفندق من السلاح قبل ان يصعدوا مباشرة الى عرفتي الاجنبيين» . واضاف « ما زال يتحتم علينا التثبت من هويتهما وتوضيح ماذا كانا يفعلان في الصومال» . من جهته قال مسؤول في فندق « صحافي» جنوب العاصمة الصومالية حيث كان الاجنبيان يقيمان طالبا عدم ذكر اسمه « قالا لنا انهما صحافيان» . وروى بقال يقع محله قرب الفندق انه شاهد آليتين احداهما تحمل عشرة مسلحين تدخلان حرم الفندق. وقال « لم ادرك ان امرا ما يجري الى ان رأيتهم يقتادون رجلين ابيضين» . وغالبا ما يتم خطف اجانب في الصومال التي تشهد حربا اهلية مستمرة منذ 1991 ويجري الافراج عنهم لقاء فدية ويستهدف الخاطفون بصورة خاصة الصحافيين والعاملين في المجال الانساني.