بعد حادث احراق ما يقارب 10 آلاف «بالة» من التبن للمرشح الفائز بالدائرة السادسة بالجماعة القروية رأس العين الشاوية صباح يوم 13 يونيو 2009 في الساعة الرابعة صباحا، عاينت الفرقة الخاصة للدرك الملكي لسطات الحادث واستمعت للضحية. كما تم إلقاء القبض على أحد المتورطين في الحادث، كما أدلى بعض الشهود بما عاينوه. وكان مقررا أن يقدم الدرك الملكي ملف القضية إلى وكيل الملك يوم السبت من الأسبوع الموالي، إلا أنه تم تغيير الموعد دونما سبب. كل ما في الأمر حسب ما صرح لنا به محمد. س (الضحية): هو تغيير أقوال أحد الشهود ووجب تصحيح امضائه. مما جعل الجناة يلجأون الى مقر الجماعة مساء يوم السبت ولو أنها في عطلة نهاية الأسبوع ويحضرون الموظف الذي قام بعملية تصحيح وتسجيل تغيير إعادة أقوال جديدة تنفي الشهادة الأولى. هذه العملية وقعت أمام أعين كاتب بالجماعة والذي حسب المتضرر مستعد لتأكيد ذلك أمام الجميع! الضحية يتخوف الآن من ضياع حقه وحق عائلته، وهو رغم كل ذلك لا يشكك في نزاهة القضاء والعدالة، لكن التخوف من الأيادي الخفية التي تحاول تغيير أحداث النازلة ووقائعها الحقيقية قبل وصولها إلى ردهات المحكمة.