عقد وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالقنيطرة وعضو المجلس الوطني للحزب السيد عمر بومقس ندوة صحفية بمقر الحزب مساء يوم السبت الماضي كشف خلالها عن عدة معطيات تؤكد بان السلطات المركزية وادواتها المحلية قد اتخذت قرارا سياسيا مسبقا من اجل اقصاء لائحة الاتحاد الاشتراكي وبالتالي تسديد ضربات قاتلة لما يعرف بالمسار الديمقراطي ويتساءل بومقس كيف ان الحزب الذي حقق عدة منجزات بالمناطق المهمشة مثل العصام والنخاخصة وعين السبع والمخاليف واولاد امبارك والحنشة وكسب تعاطف السكان من خلال الاوراش المفتوحة يتدحرج بفعل فاعل الى اقل مما كان عليه الحال في انتخابات وانتخابات 2007 في حين ان حزب التراكتور الوافد الجديد الذي لم يستطع حشد اكثر من 2000 شخص في تجمع استهدف الجهة كلها يحصل بمدينة القنيطرة وحدها على 4400 صوتا بفعل تدخل السلطة لفائدة وكيل لائحته وكشف بومقس عن عدد من الخروقات والتجاوزات التي افرزت خريطة مشوهة ولا تعبر عن حقيقة الواقع بهذه المدينة المناضلة ومن ابرز عناوينها اغراق المدينة بازيد من 470 مكتبا للتصويت بمدارس متقاربة لايفرق بينها سوى سور مثل مدارس فاطمة الفهرية وعبد الكريم الخطابي وابي حيان التوحيدي وغض السلطة الطرف استعمال المال وشراء الاصوات واستعمال الطاكسيات الكبيرة لنقل الناخبين والتفاهم معهم وعرقلة حصول المواطنين على البطائق وعدم توزيعها واستعمالها في التدليس وطرد ممثلي حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية بمدرسة عين السبع رغم وقوف الباشا على هذه الوقائع ورفض تسليم نسخ من المحاضر لممثلي الاحزاب من طرف رؤساء المكاتب وصول الاظرفة مفتوحة وغير مشمعة ورفض اللجنة تدوين ملاحظات الاحزاب وقراءة المحاضر ومقارنتها والتأخر في عملية الفرز المركزية الى حدود الساعة الثامنة صباحا لليوم الموالي والقيام بعملية التصحيح من طرف أعوان السلطة وبالاحرى عملية التلاعب في النتائج ومن الامثلة المضحكة ان رئيس مكتب فرعي غادر المكتب طيلة اليوم ليعود في المساء من أجل التوقيع على المحضر ويخلص السيد بومقس الى أن ضلوع السلطات المركزية وأدواتها المحلية في فبركة النتائج لفائدة الاحزاب الادارية واضح وضوح الشمس مما عرض ارادة السكان الى التزوير والتدليس