استيقظ سكان حي "لابيطا" ليلة أول أمس الخميس على الصراخ الذي ملأ هذا الحي الشعبي جراء إقدام شاب على مهاجمة 17 سيارة خاصة من بينها 4 مخصصة للنقل الحضري و التي كانت مركونة بإحدى المحطات المخصصة للوقوف، و هو في حالة هستيرية جراء ما تناوله من أقراص مهلوسة ، ملحقا أضرارا جسيمة بالسيارات التي كسرت زجاجاتها.حيث أوضح مصدر من الحي بأن لجوء هذا الشاب المدجج بعصا حديدية و سيف من الحجم الكبير إلى ممارسة فتونته ناتج عن عدم توصله بمستحقاته المادية من وكيل لإحدى لوائح شباط بعد أن استغله خلال حملته الانتخابية إلى جانب عدد من الشباب الذين مارسوا العربدة في مساندتهم لهذا الوكيل حتى يظفر بالكعكة. هذا و قد نظم أصحاب السيارات المتضررة مسيرة احتجاجية صوب مقر ولاية الأمن، حيث استقبلهم نائب والي الأمن و رئيس قسم الشرطة القضائية و اللذان تلقيا شكاية المحتجين الذين طالبوا الجهات الأمنية باعتقال الشاب الذي هاجم سياراتهم حيث لم يخف احد المحتجين تماطل رجال الأمن في تنفيذ ذلك و دخول وكيل اللائحة المعني على الخط للحيلولة دون اعتقال الشاب مخافة افتضاح ممارساته المنافية للقانون و التي تثبت ما أثارته الأحزاب المعارضة حول الاستعمال المفضوح للمال و اللجوء إلى أصحاب السوابق العدلية للضعط على الناخبين و تهديد مناضلي الاحزاب المنافسة و تعنيفهم.