«حب.. وبطاقة تعريف» لعبد السميع بنصابر عن دار النشر «جذور» صدرت المجموعة القصصية «حب.. وبطاقة تعريف» للقاص عبد السميع بنصابر، والتي تعتبر باكورة أعماله، وقد ضمت المجموعة نصوصا «تكشف عما يملكه الكاتب من براعة في التقاط مشاهد الواقع، وقدرة على تطعيمها بقدر لافت من السخرية وتعكس قدرته الاستثنائية على التقاط المفارقات التي نحيا بها، دون أن ننتبه إليها...» كما جاء في التقديم الذي خص به الشاعر الطيب هلو المجموعة، فالقاص كما يؤكد الأديب العراقي علي القاسمي في معرض تعليقه على الكتاب « يغرس قصصه في تربة الواقع الاجتماعي ولكنه يلقحها بالتخييل و الأحلام وأحلام اليقظة والاستيهامات، فتثمر زهرا عبق الأريج وفاكهة حلوة الشكل لذيذة المذاق، وفي الوقت نفسه تحمل في طي وريقاتها الخضراء رسائل إنسانية وفكرية تطمح إلى ترقية حياة الانسان ورفاهيته.» وتقع المجموعة القصصية في 100 صفحة. الجزء الأول منها يضم 13 قصة قصيرة وهي ثلاثون دفترا ، في انتظار مكالمة ، أبو منجل ، فوق السرير ، لقاء خيالي ، الكابوس ، غريبان ، مكر الزمن ، حب.. وبطاقة تعريف ، الليل يا ليلى ، انقلاب فاشل ، وراء الكدية ، مشاهد. أما الجزء الثاني فقد ضم 23 قصة قصيرة جدا موسومة ب» لكمات قصصية» وهو اسم التجنيس الأدبي الذي اختاره الكاتب لمجموعته. «ترياق» مجموعة جديدة للشاعر عبد اللطيف الوراري عن دار المسار للنشر- دبي ، صدر للشاعر عبد اللطيف الوراري مجموعة شعرية جديدة موسومة ب «ترياق». تتألف المجموعة من ست عشرة قصيدة تنتظم في 96 صفحة، وهي: يا أهل بغداد السّلام، المجاز كما من دالية ، لمْ أطمع بِشيء، لِلصُّدفة دخانٌ في يد الآشوري، الشُّعراء المغاربة، No Pasaran، ريح طنجة، نزهة، أطياف، عواء، هؤلاء المرضى، وعداً بكِ .. أيّتُها المريضة، ترياق، متاع المشمولة بالجراح، مَتاعاً نَثَرْناك، أُمَّ المباذِل، ثمّ قصيدة الأسطقسات، التي أهداها الشاعر إلى ابنه ريان، ومنها هذا المقطع الشعري: «يا جِسْماً يمرُّ أدِمْ عليّ الْحَالَ تُسْكِرني نَدَى الدّفلى فأرْقصُ وارِثاً صمْتَ الْجِهات بِلا أَصابِعَ أُوثرُ العَدْوى على علّاتها هِيَ ذي الْعُيون ُ اليابِساتْ تمْضي، وَوِجْهتُها الْغِياب يدايَ إنْ نقَرَتْ قُصاراها يَدايْ «. عن مجموعة «ترياق» يقول الشاعر والناقد البحريني علوي الهاشمي: «تتميّز هذه المجموعة بقدرة واضحة على التصوير الشعري وإدارته في إطار من الحوار الخارجي الذي يستبطن الحالات الشعرية المختلفة، والتعبير عنها في بناء نصّي متماسك ترفده موسيقى هامسة من الإيقاع الذي يتخلّل بنية قصيدة النثر، ويقوم بضبط تشظّياتها والجمع بين أعناق صورها المتنافرة ومفارقاتها الواسعة. هذا عدا ما تقوم به موسيقى التفعيلة في النصوص التي تتأسّس عليها من دور جمالي خاصّ». وأمّا الشاعر اللبناني شوقي بزيع فقد أكّد بقوله: «يمتاز شاعر هذه المجموعة بغنى الموهبة وتدفُّق العبارة وثراء الصورة. كما يُظهر معرفة واسعة بالتراث العربي الشعري وأسرار القصيدة العربية، وبخاصة على مستوى الإيقاع وتنوُّع التراكيب مع محاولة جادّة للتوأمة بين العناصر الموروثة وبين العناصر المستجدّة والمتصلة بقيم الحداثة وتعبيراتها». وللإشارة فإنّ المجموعة كانت قد حظيت بالجائزة الأولى من جوائز ديوان الشرق - الغرب لعام 2009، وقالت عنها لجنة التحكيم: («ترياق» مجموعةٌ ذكية، داخلت بين قصائد النثر، والتفعيلة، وقصائد اللمحة، وتركت الذات تخاطبُ المطلق من خلل مخاطبة وجوهٍ وحالات، وعوالم عديدة ). ومجموعة «ترياق» هي الثالثة للشاعر بعد «لماذا أشْهَدْتِ عَليَّ وعْدَ السَّحاب؟» 2005، و»ما يُشْبه ناياً على آثارها» 2007.