انبرى مكونان من معهد لازاري وأصدرا على أعمدة هذه الجريدة بتاريخ 08 يونيو بيان حقيقة للرد على مقال نشر بتاريخ 26 ماي تحت عنوان "خرق سافر بأقلام حمراء بالتكوين المهني" وبذلك يكون حال هذين المسكينين مثل تلميذين قفزا من مكانيهما ليجيبا عن سؤال وجهه الأستاذ لغيرهما من التلاميذ، ولسوء حظهما جانبا الصواب، فردا على سؤال : من هما الثقلان ؟ أجاب الأول " أنا يا أستاذ " أما الثاني فقال " نحن الاثنان". فالمقال لم يشر لهما بالاسم لا من قريب ولا من بعيد ولماذا يا ترى لم يحمل بيانهما توقيعات زملائهم الآخرين علما أن بالمعهد مكونون آخرون يدرسون بشعبة المحاسبة منهم الرسميون ومنهم المتعاقدون، ، هل لأنهما هما المعنيان ويريدان تبرئة الذمة ومن بعدهما الطوفان، فهما يستقويان ويطالبان بالبرهان لأنهما يعرفان بأنه جاء بالحرف في المقال "وما يجعل سوء النية المبيتة ثابتا هو الأخبار الرائجة، والتي تفيد بأن النقط الجديدة والتي تم اعتمادها في محاضر الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية، أعفيت من حمل اسم وتوقيع المكونين (جمعا وليس مثنى) الذين أسندت لهم (وليس لهما) مهمة إعادة التصحيح" إذن لا حجة عليهما ولا برهان وليس هناك أي اتهام لمكوني شعبة المحاسبة عامة الذين نكن لهم كل الاحترام ما دام المقال يشير إلى أن المكلفين بإعادة التصحيح تم إعفاؤهم من وضع أسمائهم وتوقيعاتهم على النقط الجديدة، بمعنى آخر المسؤولية تقع مباشرة على الجهة الإدارية المعنية بالسهر على التطبيق السليم لمذكرة المدير العام، فلماذا يحاول السيدان المحترمان القندوسي محمد الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم F286470 وحدوش جمال الحامل للبطاقة الوطنية رقم F263155، إلصاق التهمة بنفسيهما خاصة وأنهما لم ينفيا مشاركتهما في عملية إعادة التصحيح، وقد قيل قديما لي فيه الفز كيقفز. أم لأنهما مكلفان بالمشاركة في إعداد مسرحية استعصى على المسؤولين الإداريين المعنيين مباشرة إخراجها بإتقان، فإعادة التصحيح تمت بالمديرية الجهوية تحت إشراف مصلحة مراقبة الجودة وهي المسؤولة قبل أي كان عن تطبيق ما ورد في مذكرات السيد المدير العام، فهلا تفضل السيد المدير الجهوي وأصدر بيانا يؤكد فيه أو ينفي ما ورد في مقال 26 ماي لأن مديريته هي المعنية بالمقال، وآنذاك يمكن لمن يقرأ الجمع مثنى ولمن يريد حجب الشمس بالغربال، التطاول على كاتب المقال بفراشتيه اللتان كانتا في الأصل دودتين فأصبح لهما جناحان ومتوسط عمر لا يتعدى أسبوعان، فالعبرة في فهم ما كتب وليس في البحث عن من كتب. لن نطيل، وسنكتفي بنشر رسالة وجهها مكون - كان قد كلف بالتصحيح وليس إعادة التصحيح - إلى المدير الجهوي بالشرق كخطوة أولى على طريق البرهان وأملنا أن يكون قد تلقى الجواب نص الرسالة من السيد عمار بن عبد الرحمان مكون بشعبة المحاسبة معهد العونية/وجدة إلى السيد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني بالمنطقة الشرقية يشرفني أن أحيط سيادتكم علما بأني اطلعت بتاريخ 26 ماي2009 على مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي ورد فيه بأن أوراق امتحان الانتقال الخاصة بمتدربين في السنة أولى محاسبة بمعهد لازاري - والتي كنت من بين الذين كلفوا بتصحيحها خلال شهر يوليوز 2008- قد أعيد تصحيحها من جديد، واطلعت بنفس الجريدة بتاريخ 08 يونيو2009 على بيان حقيقة موقع من طرف مكونين يعملان بمعهد لازاري ينفيان فيه ما ذهب إليه المقال، وبناء عليه، ألتمس من سيادتكم تمكيني من الاطلاع على أوراق الامتحان التي سبق وأن قمت بتصحيحها إما ليطمئن قلبي بأن النقط التي منحتها هي التي دونت في محاضر الانتقال وإما لتمكيني من الاستفادة من مزايا إعادة التصحيح الذي تم حسب علمي بمديريتكم الجهوية في آخر السنة التكوينية الماضية وأقصيت من المساهمة فيه، خاصة وأننا مقبلون على عملية التصحيح برسم سنة 08/09 وأخشى أن يتعذر علي القيام بذلك على الوجه الأحسن بسبب ما أعيشه من حيرة وارتباك حول قيمة النقط التي أنا ملزم بمنحها حسب جدول التنقيط المحدد من طرف مديرية البحث وهندسة التكوين.