لاحديث للمواطنين في أكثرمن حي بمدينة أكَادير،إلا عن الأموال التي نزلت في هذه الأيام، والتي قدرت بالملاييرلشراء الذمم،وأصوات المواطنين المغلوبين على أمرهم، حيث تحولت منازل بعض المرشحين من مفسدي الإنتخابات لعمليات مشبوهة،لشراء الأصوات والولائم. فأحاديث الناس،تتحدث عن توزيع المال على الناخبين داخل المنازل، ببنسركَاو والحاجب بتيكوين وأيت تاووكت وإيغير أوضرضور بسفوح الجبال، وتدارت بأنزا وأغروض ببنسركَاو وسيدي يوسف ودوار رجاء في الله وحي الفرح،وغيرها من الأحياء الشعبية بأكَاديرالتي اعتاد رموزالفساد الإنتخابي الولوج إليها، وشراء أصوات المواطنين بثمن بخس.ت البعض تحدث كذلك على عملية إتلاف بطائق الإنتخابية لبعض المواطنين الموالين لحزب الإتحاد الإشتراكي،بل تحدث الناس عن بعض النساء العاملات مع رموزالفساد يقمن بشراء وجمع البطائق الإنتخابية من النساء الأخريات حتى لا يذهبن للتصويت على حزب الوردة الذي لقي إلى حد الآن تجاوبا شعبيا كبيرا لدى المواطنين بمختلف شرائحهم الإجتماعية. لكن المفسدين،مرة أخرى،وبعد أن أدركوا أنهم مندحرون لامحالة، جنّوا وفقدوا صوابهم،فليس لهم من وسيلة إلا إغراق مدينة أكَاديربالمال الحرام وابتكارأساليب غيرشرعية جديدة، منها شراء الذمم والوعود الكاذبة،وإتلاف وإحراق بطائق الناخبين بعد شرائها منهم،أوجمعها من الموالين لحزب الوردة،حسب ما يروج في حديث المواطنين في الأيام الأخيرة قبيل إجراء الإقتراع. أكَاديرستكون بدون شك اختبارا حقيقيا للسلطات العمومية والقضائية والأجهزة الأمنية المختلفة في محاربة المفسدين والتصدي للفساد الإنتخابي أوالتغاضي عنهم، وستكون محكا حقيقا لمدى التطور الديمقراطي ببلادنا ولمدى الحفاظ على سمعة المغرب،وإرجاع الثقة للمواطنين بعد أن عبروا عن عزوفهم الإنتخابي، مادامت إرادتهم في اختيارالمرشحين المؤهلين لاتحترم في كل اقتراع. فهل ستكون السلطات بمختلف مواقعها في الموعد ية يومه الخميس ويوم الإقتراع لمحاربة الفساد الإنتخابي ومحاربة رموزالفساد الذين عاتوا فسادا بالمدينة،ونهبوا ممتلكات البلدية وراكموا أموال الحرام من الرخص والبقع الأرضية التي فوتوها بدون موجب قانوني؟