سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوزية بقال وكيلة لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببلدية تاوريرت « مشروع برنامجنا محلي نابع من تصور طموح وواقعي لمستقبل المدينة وسنقف بالمرصاد في وجه كل مفسد »
وفاء للمشروع المجتمعي الذي يحمله حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي يضع مصلحة المواطن في صلب اهتماماته وأولوياته، وإيمانا منهم بأن الحكامة الجيدة المبنية على تحديد المسؤوليات وإرساء التضامن ومكافحة الإقصاء هي الضمانات الأولى للاستقرار والتقدم، وإدراكا لما للعملية الانتخابية من تأثير على مجريات الأمور إذ يمكن عبرها تعزيز المشروعية التدبيريةت والقدرة الاقتراحية في سبيل توطيد دعائم الحكامة الجيدة، يخوض مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي بمدينة تاوريرت، رغم المضايقات والعرقلة التي تعرضوا لها من قبل باشا المدينة، المساند لمرشح رمز "التراكتور"، حملة انتخابية نزيهة وشفافة تحضيرا للاستحقاقات الجماعية ليوم 12 يونيو، تحدوهم العزيمة القوية على العطاء من أجل محاربة جيوب الفساد الضاربة في عمق المدينة حتى لا يبقى مصيرها ومصير ساكنتها بين أيدي مفسدي الانتخابات، وذلك لاقتناعهم الراسخ بأن مدينة تاوريرت الغنية بشبابها، برجالها ونسائها لن تستسلم إلى الأبد للأمر الواقع. وفي تصريح للجريدة، أفادت الأخت فوزية بقال وكيلة لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتاوريرت بأن المجلس البلدي المنتهية ولايته "تميز بعدم توفره على أي مخطط تنموي، كما غلب عليه التسيير الأحادي من طرف الرئيس وارتكازه على الزبونية والمزاجية والارتجالية التي كانت لها انعكاسات مباشرة على الحياة اليومية للمواطن في عدة قطاعات (النظافة، الإنارة، الطرق، المساحات الخضراء...)، إضافة إلى عدم تفرغ المكتب المسير لأشغال المجلس وانشغالهم بالمسائل الشخصية والانخراط في عملية الاستيلاء على الملك العام..." وفي هذا الإطار تقول وكيلة لائحة رمز الوردة بتاوريرت بأنهم وضعوا تصورا خاصا بالولاية المقبلة وذلك عن طريق وضع مخطط تنموي للمدينة من طرف أطر مختصة وبمساهمة وإشراك جميع الفاعلين، مرتكزين على مشروع محلي نابع من تصور طموح وواقعي لمستقبل المدينة، تصور يوسع هوامش الممكن لتحقيق المزيد من المكتسبات، ويرمي إلى إقناع المواطنين وكسب ثقة الناخبين وتسجيل فوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد، كما يرمي إلى إعطاء مصداقية للعمل الجماعي، وتأكيد استعداد حزب الاتحاد الاشتراكي للإسهام بكفاءة ومقدرة لمكافحة مشاكل المدينة والرفع من جودة الحياة بالنسبة لساكنيها... وقد التزم مرشحو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتاوريرت ببذل قصارى جهودهم لتنمية المدينة والوقوف بالمرصاد في وجه كل فاسد ومفسد وذلك عن طريق تحقيق برنامجهم الانتخابي المحلي، والذي بني على ثلاث محاور ذات أولوية، المحور الأول يتعلق بالتدبير الحضري والحكامة المحلية ويشمل إعادة هيكلة الأحياء الهامشية والناقصة التجهيز بتوفير كل الخدمات الأساسية (تطهير صحي، إنارة، شبكة الماء الصالح للشرب، جمع النفايات...)، الدفع في اتجاه خلق أقطاب حضرية جديدة تستجيب للمعايير الحديثة للتعمير، اتخاذ التدابير التحفيزية والإرادية لتوفير شروط السكن اللائق لكافة الشرائح الاجتماعية، تحسين جمالية الشوارع والأزقة الرئيسية، إلزام المنعشين العقاريين باحترام ضوابط التعمير، توزيع المرافق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل متكافئ بين أحياء المدينة، خلق أولية للنقل الحضري مع وضع الآليات المحفزة للاستثمار بهذا المجال، تعزيز الحكامة المحلية بإرساء قواعد الشفافية في تدبير الرخص والامتيازات والوظائف والصفقات، والقطع مع أساليب السمسرة الاحتكارية والزبونية، ثم تكثيف الجهود من أجل تعبئة الموارد البشرية والمادية وتسخيرها في تحقيق الصالح العام، إضافة إلى حماية المستهلك من جميع أنواع الغش، احترام معايير السلامة والمحافظة على الصحة، وتطوير آليات تدبير المجزرة البلدية وتحسين ظروف بيع اللحوم والأسماك والدواجن، إلى جانب إيلاء عناية خاصة لأسلوب اشتغال شبابيك الجماعة وتهيئ فضاءات لائقة باستقبال المواطنين زيادة على نشر وتعميم الشروط المطلوبة للحصول على الوثائق والخدمات الإدارية مع تحديد آجال صريحة لتسلم الوثائق المطلوبة من طرف المواطنين والتقيد بها. ويهم المحور الثاني النهوض بالقطاعات الاجتماعية كقطاع التعليم حيث يركز مرشحو رمز الوردة في برنامجهم المحلي على دعم الأسر المعوزة لضمان تمدرس أطفالها من خلال تزويدهم باللوازم المدرسية، دعم بنيات الإطعام المدرسي وذلك بتوفير الوسائل الكفيلة بخلق شروط إطعام صحية تراعي كرامة أبنائنا، توفير النقل المدرسي، دعم وتشجيع الجمعيات العاملة في التعليم الأولي وكذلك دعم نظام منح الاستحقاق للتلاميذ المتفوقين. وفي قطاع الثقافة يتعهد مرشحو لائحة الاتحاد الاشتراكي على دعم الجمعيات العاملة في الميدان الثقافي، تدعيم البنيات الثقافية وتشجيع المواهب الشابة (بناء مسرح بلدي) وتوسيع قاعدة التكوين في المهن الثقافية (مسرح، سينما، موسيقى)، دعم وإغناء الخزانة البلدية بالكتب والمراجع وإحداث مكتبة رقمية مع تعميم الاستفادة منها، إضافة إلى حماية التراث المحلي المادي والرمزي وتشجيع تملكه من طرف المواطنين. هذا وتعهدت وكيلة لائحة الاتحاد الاشتراكي ومرشحيها بالنهوض بقطاع الرياضة بتاوريرت وذلك عن طريق مساندة الفرق الرياضية المحلية وإصلاح وتأهيل المرافق الرياضية القائمة، التعميم التدريجي للفضاءات الرياضية في الأحياء السكنية، تأطير فرق الأحياء وتشجيعها، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الرياضي. أما المحور الثالث فيتعلق بخلق شروط الإقلاع الاقتصادي والتنمية المحلية وذلك بإحداث قرية للصناعة التقليدية ومنطقة للتنشيط الاقتصادي (الشطر2) تحتضن الصناع الحرفيين، دعم مبادرات الشباب وتقوية مشاركته في مختلف مشاريع التنمية المحلية، تشجيع إحداث وحدات لتحويل المنتوجات المحلية وتسهيل ولوجها للأسواق الوطنية والخارجية وإحداث خلية لدعم وتتبع مختلف المشاريع التنموية والاقتصادية التي يبادر بها المغاربة المقيمون بالخارج... وتوجه الأخت فوزية بقال وكيلة لائحة حزب القوات الشعبية نداءا إلى ناخبات وناخبي مدينة تاوريرت لاختيار برنامج لائحة الوردة خدمة المصلحة العامة، وتحمل مسؤوليتهم في إظهار قوة الاتحاد الاشتراكي يوم 12 يونيو 2009ت لقطع الطريق أمام المفسدين ومستعملي المال الحرام، مؤكدة على أن المشاركة السياسية حق يجب صيانته، والإدلاء بالصوت وسيلة أساسية للتعبير والمساهمة في التدبير والمحاسبة...