> قال سفير جمهورية التشيك بالمغرب طوماس بوريل، إن سفارة التشيك تتوخى من خلال الحفل الفني، الذي عرف حضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون لطيفة أخرباش وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، الاحتفال بانتهاء الرئاسة الأولى لجمهورية التشيك للاتحاد الأوروبي، متم شهر يونيو الجاري. وأضاف بوريل، خلال الحفل الفني، الذي نظمته سفارة جمهورية التشيك بالمغرب، مساء أول أمس الثلاثاء بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط بمناسبة رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، أن هذا الحدث، يندرج أيضا في إطار تخليد الذكرى الخمسينية لربط العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجمهورية التشيك. من جهتها، أكدت أخرباش أن هذا الحفل يعكس روابط القرب والشراكة والجوار التي تربط المغرب والاتحاد الأوروبي، مجددة تأكيدها على التزام المغرب بتعزيز علاقاته مع جمهورية التشيك، خاصة في إطار الاتحاد من أجل المتوسط. وفي معرض تذكيرها بأن سنة2009 مكنت من توطيد الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يشهد على ذلك الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب، أشارت أخرباش إلى ان الرئاسة التشيكية للاتحاد تميزت بتعزيز مسلسل الشراكة بين اوروبا وشركائها بجنوب المتوسط. > أكد كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الاوسط وشمال افريقيا بيل راميل، أول أمس الثلاثاء، أن علاقات المملكة المتحدة مع المغرب، تكتسي أهمية كبرى. وقال المسؤول في بيان، نشر عقب الدورة الرابعة للمنتدى الثنائي للحوار الوزاري المنعقد بلندن، إن ،«علاقاتنا الثنائية تتعزز باستمرار». وأوضح راميل، الذي أكد عزم المملكة المتحدة على مواصلة العمل من أجل بناء شراكة أكثر متانة مع المغرب مستقبلا، أن البلدين «التزما بالتعاون الوثيق في مجال محاربة الارهاب». وبعد أن ذكر بأن البلدين «يواجهان نفس التحديات وخاصة خطر الارهاب»، أكد المسؤول أن «المملكة المتحدة تسعى إلى الاستفادة من تجربة المغرب في مجال محاربة التطرف». وجرت أشغال المنتدى المغربي البريطاني بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، الشريفة لالة جمالة العلوي والسفير البريطاني بالمغرب تيم موريس. ويوفر المنتدى الذي أحدث سنة2006 إطارا للتشاور ينعقد سنويا وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر، بشكل منتظم، حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك. > عقد المغرب وكندا ما بين فاتح وثالث يونيو الجاري بأوتاوا، الدورة الثانية للمباحثات حول إمكانية التفاوض بشأن اتفاق للتبادل الحر بين البلدين. ومكنت هذه المباحثات الوفد المغربي، الذي قاده الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني، من التعرف على الخصوصيات الاقتصادية والقطاعية للاقتصادية الكندي. كما مكنت من بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك،على الخصوص، من خلال تحسين المبادلات التجارية وتعزيز الاستثمارات الكندية بالمغرب، وبالأساس تطوير التعاون التقني والمالي الذي يمكن أن تقدمه كندا للمغرب. وذكر العمراني بأن المغرب، البلد ذا الاقتصاد الصاعد، يطمح إلى تعزيز مكانته كأرضية للاستثمارات الخارجية، بفضل موقعه الجغرافي المتميز، والمناخ الملائم للأعمال ولإطاره القانوني التجاري التفضيلي. وأضاف أن المغرب يأمل في إقامة شراكة اقتصادية وتجارية متجددة بين البلدين، كفيلة بتلبية طموحاتهما في مجال التنمية. وتابع أن المغرب يرى في هذه الشراكة مع كندا الوسيلة للسير قدما، وبالتالي الاستفادة من التجربة الكندية في جميع المجالات القطاعية الاقتصادية. وأكد العمراني على الأهمية التي ستكتسيها نتائج دراسة جارية والمشاورات الداخلية، وعلى الخصوص، مع القطاع الخاص المغربي وكافة الفاعلين المعنيين حول تنمية العلاقات مع كندا.