وجه المشرف العام على المنتخبات الوطنية، الفرنسي روجي لومير، الدعوة للاعب رولير البلجيكي عبد السلام بنجلون من أجل تعويض مروان الشماخ، الذي أعلن إصابته على مستوى أربطة البطن العضلية، وهي الإصابة التي ستغيبه لمدة ثلاثة أسابيع. وجاء الاستنجاد ببنجلون، الذي كان ضمن لائحة 26 لاعبا الذين وجه لهم لومير الدعوة سابقا قبل أن يسقطه من لائحة 23 لاعبا التي أعلن عنها في الأسبوع الماضي. واجتمع لومير ببنجلون مساء أول أمس الثلاثاء ببلجيكا، حيث تابع معه المباراة الإعدادية التي خاضها المنتخب الكاميروني ضد توبيز، وهي المباراة التي انتهت بفوز الفريق الاحتياطي الكاميروني بهدفين دون مقابل. ومن المقرر أن يغادر المنتخب الوطني، الذي خاض مساء أمس الأربعاء، آخر حصة تدريبية بمركز كلير فونتين، حيث أجرى معسكرا إعداديا منذ يوم الاثنين، صباح يومه الخميس في اتجاه العاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث سيخوض مساء الأحد مباراة قوية ضد المنتخب الكاميروني، برسم الجولة الثانية من الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم إفريقيا 2010. وستكون المباراة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفريقن معا، اللذين يعيشان أجواء مشحونة، ويراهنان على نتيجة الانتصار من أجل التصالح مع الذات والجمهور. نشير إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيدخل هذا اللقاء الحاسم بغيابات وازنة، حيث أبعدت الإنذارات يوسف السفري، فيما رفض القرقوري تلبية الدعوة، رغم أن لومير وضعه على رأس لائحته لمواجهة الكاميرون، بالإضافة إلى كل من الزايري ووادو، فيما كان محمد أولحاج، مدافع الرجاء البيضاوي، آخر الملتحقين بمعسكر الأسود بفرنسا. ومن جانب أخر، واصل المنتخب الوطني تراجعه في سبورة الترتيب العالمي، الذي يصدره الاتحاد الدولي فيفا شهريا. وبات المنتخب الوطني يحتل المرتبة 55 عالميا، وبات المنتخب الوطني يحتل المرتبة التاسعة إفريقيا، وراء كل من الكاميرون الذي جاء في الرتبة 21 عالميا برصيد 855، ونيجيريا، التي تحتل المرتبة 30، ثم غانا (36) والكوت ديفوار (38) ومصر (40) والغابون (48) وبوركينا فاصو (50) وتونس (51). أما على المستوى العربي، فقد أنهى المنتخب الوطني شهر ماي في الرتبة الثالثة وراء كل من مصر وتونس. وعلى المستوي العالمي، حافظ المنتخب الإسباني على صدارته متقدما على هولندا وألمانيا، فيما تراجعت البرازيل إلى الرتبة الخامسة وراء المنتخب الإيطالي. الحارس الدولي السابق نكونو مدربا بالوكالة لمنتخب الكامرون أعلنت وزارة الرياضة الكامرونية يوم الثلاثاء أن اتحاد كرة القدم المحلي عين حارس المرمى الدولي السابق طوماس نكونو مدربا بالوكالة للمنتخب الوطني، خلفا للألماني أوطو بفيستر، الذي استقال مؤخرا من منصبه. وقال لينوس باسكال فودا، الناطق باسم الوزارة، «اختير طوماس نكونو للتحدث باسم المنتخب لأننا نمر بأزمة»، وذلك من دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى. وأكدت الإذاعة المحلية، من جانبها، أن نكونو سيشرف على الطاقم التقني لمنتخب الكاميرون استعدادا للمباريات المقبلة التي سيخوضها ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا للأمم والعالم المقررة2010 على التوالي بأنغولا وجنوب إفريقيا. وسيواجه منتخب الكامرون، الذي يقيم حاليا معسكرا تدريبيا في بلجيكا، نظيره المغربي يوم الأحد المقبل في ياوندي برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الإقصائية الأولى، علما بأنه كان قد بدأ مشواره في الدور الحاسم بهزيمة أمام منتخب الطوغو1 - 0 نهاية شهر مارس الماضي. وكان نكونو، الذي دافع عن مرمى منتخب بلاده في مونديالي1982 و1990، مكلفا بتدريب حراس المرمى في المنتخب. ويأتي اختيار نكونو إثر استقالة بفيستر من منصبه الأسبوع الماضي بعدما رفض فكرة تكليف ثلاثة مدربين مساعدين له للإشراف الجماعي على المنتخب. وأذاع الأخير، الذي تسلم مهامه في أكتوبر عام2007، بلاغا أكد فيه «أن تعيين ثلاثة مدربين آخرين للإشراف على المنتخب إلى جانبي جعلني في وضع لا يمكنني فيه أن أشعر بتحمل مسؤولية قراراتي واختياري والنتائج التي يمكن تحقيقها».