أحيل مراسل جريدة «الاتحاد الإشتراكي» بورزازات محمد زاهر أول أمس الخميس على المحكمة الابتدائية بورزازات، من أجل السب والقذف في حق المجلس الجماعي لسكورة، وذلك طبقا لقانون الصحافة. وتعود وقائع هذه القضية إلى ما قبل سبع سنوات عندما كتب مراسل الجريدة مقالا تناول فيه اختلالات التسيير داخل جماعة سكورة. وقد تم تأجيل القضية إلى فاتح أكتوبر المقبل من أجل إتاحة الفرصة لإعداد الدفاع. انتحار مفتش شرطة بولاية أمن الدارالبيضاء أقدم صباح أمس الجمعة مفتش شرطة على وضع حد لحياته بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء، حيث أطلق على نفسه عيارات نارية. وحسب مصادر من داخل ولاية الامن بالبيضاء، فإن الضحية يبلغ من العمر 42 سنة، متزوج وأب لطفل واحد، ويشتغل بمصلحة حوادث السير بشارع إبراهيم الروداني. وأكدت ذات المصادر أن المفتش كان يعاني من مشاكل عائلية، وأنه أخبر زملاءه بأنه يجتاز وضعية اجتماعية صعبة منذ مدة، دون أن يتمكن من حلها. وأضافت ذات المصادر بأن الضحية كان في حالة غضب، وبينما زملاؤه كانوا يحاولون التخفيف عنه، باغت الجميع مشهرا مسدسه ومصوبا طلقاته على نفسه. وقد خلف هذا الحادث ألما وحزنا عميقين في نفوس كل الزملاء، خاصة وأنها ليست المرة الاولى التي يقدم فيها رجل أمن على الانتحار بدوافع اجتماعية. وحسب المصادر ذاتها فإن الضحية لم يكن يعاني خلال اشتغاله لمدة 16 عاما بمصالح الأمن من أي اضطراب نفسي أو عقلي، وأن المشاكل العائلية قد تكون وراء انتحاره.