يخضع الدراج المغربي العربي عرارة، المنتمي لنادي أسود الأطلس للدراجات بتيكريكرا، لعلمية الترويض، بعد الإصابة التي لحقت به خلال المرحلة الثانية من طواف المغرب، الذي جرى ما بين 10 و 19 أبريل الماضي. لم يتحدد بعد التاريخ الذي سيستأنف به الدراج المغربي المغربي تداريبه بعد استكمال فترة علاجه، حيث مازال يخضع لفحوصات طبية. وحسب مصادر مقربة من العربي عرارة، ذي الإحدى والعشرين سنة، فإنه لحد الساعة يتابع علاجه في غياب أي اتصال ولو بالهاتف من المسؤولين الجامعيين، الذين قطعوا صلتهم به منذ أن أودع بأحد مستشفيات مراكش من أجل العلاج، بعد إصابته بكسر في الترقوة. وأضاف مصدرنا أن حتى مصروف الجيب الذي كان مخصصا للدراجين المشاركين في الطواف لم يحصل عليه، بل أكثر من هذا حتى دراجته، التي يفترض أن تبادر الجامعة إلى تعويضها بأخرى بعد التلف الذي أصابها، يجهل مصيرها، الأمر الذي خلف حالة من التذمر واليأس لدى هذا البطل الشاب، الذي كان يمني نفسه بتسجيل حضور جيد في الطواف، يمكنه من ضمان مقعده ضمن المنتخب الوطني، والاستفادة من تربصات خارجية للرفع من مستواه. وألمح مصدرنا إلى أن عرارة يتابع عملية الترويض بآزرو، وأن أمله الحالي هو أن يكتمل شفاؤه بالدرجة الأولى، رغم الحسرة التي يعيشها بفعل تناسي أعضاء الجامعة، الذين كان عليهم أن يضعوا هذا الدراج ضمن أجندتهم اليومية، ولو بالسؤال عبر الهاتف. ونفت مصادر من داخل الجامعة، أن يكون المسؤولون عن الدراجة المغربية قد تناسوا العربي عرارة، بل إنهم فوضوا لإحدى الموظفات متابعة حالته، كما أنهم مكنوها من مبلغ مالي من أجل التكفل بمصاريف العلاج. نشير إلى أن العربي عرارة تعرض لسقوط مفاجئ عند الخروج من مدينة آسفي، في اتجاه مدينة الصويرة، نقل على إثره عبر طائرة مروحية إلى مدينة أكادير من أجل تلقي العلاجات، بعد التأكد من إصابته بكسر على مستوى الترقوة.