أفادت المهاجرة المغربية المقيمة بفرنسا خديجة شحمي و ابنتها كوثر(22سنة) الحاملة للجنسيتين المغربية والأمريكية في تصريح أدليتا به لجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بانهما وأفراد عائلتهما تعرضوا للإهانة والاعتداء والتهديد من قبل عائلة شهيرة بفاس. وأشارت السيدة خديجة بأنها وابنتها وجهتا شكاية تظلم إلى الديوان الملكي ضد توظيف قرابة مع القصر الملكي في اعتداءات عليها (الشكاية المؤرخة في 5 ماي الجاري إرسالية مع الإشعار بالاستلام تحت عدد (AR 012897608AM توصلنا بنسخة منها علاوة عن الشكايات التي تقدمتا بها إلى محاكم مدينة فاس طلبا للإنصاف، وحماية ممتلكاتهما وسلامتهما الجسدية من أي اعتداء. وأوضحت كوثر، أنها ارتبطت بعقد زواج شرعي مع الشاب «س» ابن العائلة المشتكى بها وعقدا حفل زفاف يوم10 يناير من العام الحالي . وبعد بضع أيام طار العروسان إلى مدينة الرباط وتسلما شيكا بمبلغ محترم كان هو سبب المشاكل ، انتهت «بهجوم كاسح شنه زوجها على مقر إقامتها رفقة جدتها بفيلا وسط المدينة. وقد كان مرفوقا بأقربائه وأحد مفتولي العضلات مما عرض الفيلا ومن يقيم بها إلى الاعتداء عليهم بالضرب والعبث بأغراض البيت والاستحواذ على مجوهرات وحلي العروس وجدتها.حيث كان المعتدون يصرخون بأنهم محميون وان لهم سلطة نافذة وان القانون لن يطالهم ..». . حينها علمت عائلة الشابة بأنه لا مناص من ولوج العدالة لإنصافها، تقدمت بطلب لتطليقها للشقاق أمام محكمة قضاء الأسرة بفاس(ملف رقم 1120/2/09 بتاريخ 10/04/2009)، فيما حركت متابعة لدى النيابة العامة بابتدائية فاس من أجل الضرب و الجرح والتهديد وسرقة الحلي، والهجوم على ملك الغير (ملف رقم 1736/ش09 بتاريخ 13 ابريل ) ... وإلى ذلك أكدت خديجة شحمي والدة الشابة كوثر بان ابنة أحد الوزراء السابقين دخلت على الخط في محاولة للوساطة في هذا الخلاف حتى لا يتسع أكثر بين العامة. وبعد فشلها في مهمتها، تعددت أساليب التهديد وتنوعت أشكالها، مما فرض على عائلة كوثر اتخاذ كل الاحتياطات أثناء تحركاتها حفاظا على حياتها من تهديدات عائلة تحسب نفسها فوق القانون- تصرح عائلة كوثر- التي تعرضت يوم 4 ماي الجاري للمطاردة بالسيارات على الطريقة الهوليودية حين غادرت كوثر صحبة عائلتها محكمة قضاء الأسرة مباشرة بعد انتهاء أول جلسة للنظر في طلب التطليق الذي تقدمت به.