سحب التفويض من الخليفة الثاني لرئيس المجلس الجماعي ببني يخلف تم سحب التفويض من المدعو (م.ع) الخليفة الثاني لرئيس المجلس الجماعي ببني يخلف عمالة المحمدية في خطوة وصفت بالاستثنائية على مستوى جماعة بني يخلف. وإذا كان هذا السحب يشمل أيضا تفويضات الخلفاء الآخرين، فتركيزنا على الخليفة الثاني يأتي نظرا لعدة اعتبارات أبرزها (التوتاليتارية) «التدبير» التي يمارسها المعني والذي ينصب نفسه رئيسا فعليا للجماعة وانتهاجه لخطط تعتمد التمديد والتوعيد. فرغم إجراء السحب، فإنه مازال يصول ويجول بالسيارة الجماعية داخل مكتب الرئيس الذي لا يفتح إلا للنائب الثاني حتى وإن كان الرئيس متواجدا، أما الهاتف فلا يستعمل إلا بواسطته أو بواسطة ابنه أو زبانيته ضدا على المصالح الحيوية للجماعة وللموظفين الذين ضاقوا ذرعا ببغضه، ليطرح التساؤل لماذا تظل جميع الوسائل الجماعية تحت إمرته على الرغم من قرار سحب التفويض ومن جميع الاختصاصات الذي اتخذ في حقه. المجلس العلمي بخنيفرة يحتضن ملتقى «السنة النبوية والتربية» > خنيفرة: مراسلة خاصة تحت شعار «إقرأ وارق» نظم المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، أيام 29-28-27 أبريل المنصرم، أشغال الملتقى الثالث لأهل الحديث في موضوع:«السنة النبوية والتربية» حضره أكثر من 600 شخص من مختلف المهتمين، إلى جانب ثلة من العلماء والباحثين ورؤساء المجالس العلمية بكل من بني ملال، الراشيدية، خريبكة، إفران، الحاجب، وتمارة. في الجلسة الافتتاحية لليوم الأول نوه الكاتب العام لعمالة خنيفرة بالملتقى، واعتبره إشعاعا علميا للمدينة، كما أشاد بأنشطة المجلس العلمي المحلي ودورها الفعال في تحقيق الأمن الروحي للمواطنين. بعده تناول رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة الكلمة التي بين من خلالها دوافع اختيار موضوع الملتقى، مبرزا أهمية التربية وما تشكله السنة النبوية من رصيد مهم في هذا المجال، قبل الانتقال الى عملية تكريم عدد من المحسنين الذين كانوا عونا وسندا للمؤسسة العلمية. وفي الجلسة العلمية الصباحية، شارك ذ. لحسن إسكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لتمارة، بورقة هامة في موضوع «الحضور التربوي في السنة النبوية»، حيث أبرز فيها مدى اهتمام الرسول (ص) بتربية الصحابة، مستشهدا في ذلك بعدة أمثلة. ومن جهته اختار الدكتور سعيد شبار، رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال، المشاركة بورقة عنوانها «النظرية التربوية في السنة النبوية»، حيث وضح فيها غنى السنة النبوية بالنظريات التربوية التي تحتاج إليها منظومتنا التربوية وهي نظريات تحتاج إلى بحث واستقراء. أما ذ. المصطفى زمهنى، رئيس المجلس العلمي لخنيفرة، من خلال عرضه الذي تناول من خلاله «مقاصد العلم في السنة النبوية» اهتمام السنة النبوية بالعلم، فقد بين المقاصد النبيلة للعلم في الإسلام، مثل مقصد تحقيق العبودية ومقصد الخيرية ومقصد اليسر...، ليختم صاحب العرض مداخلته بذكر اهتمام بعض علماء الأمة بالعلم. وبالنسبة للجلسة العلمية المسائية، فشارك ذ. إدريس الخرشافي، وهو أستاذ بكلية الشريعة بفاس، بمداخلة في موضوع «المنهج النبوي في تدبير الموارد»، بين في مضمونها مدى اهتمام النبي (ص) بالعنصر البشري، ودوره هذا النبي في استصلاح الناس، مسلمين وغير مسلمين. وبدورها تناولت ذة. سعيدة الفقير، عضو خلية المرأة المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي الأعلى، في مداخلة موضوعها «التربية الأسرية في ضوء السنة النبوية» اهتمام السنة النبوية بتربية الأسرة، حيث مثلت لذلك بأمثلة من سيرة الرسول (ص)في تعامله مع أزواجه وأبنائه وأحفاده. بينما بين ذ. محمد بوربيع، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، في مداخلته «التربية النفسية من خلال السنة النبوية»، حرص الرسول (ص) على التهيئة النفسية لأصحابه، وقد أشار إلى الأساليب التي وظفها عليه السلام في تعليمهم. وطبقا لما هو مبرمج، نظم المجلس العلمي، في اليوم الثاني، حوارا تواصليا /مفتوحا مع تلامذة ثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة حول»مقومات النجاح الدراسي»، قام بتأطيره المرشدة ذ. زهور بورباش، ود. مولاي هاشم جرموني، وذ. المصطفى الذهبي، وفي مساء ذات اليوم كان طلبة مدرسة الإمام نافع في الموعد مع عرض في موضوع «أخلاق طلبة القرآن الكريم»، والذي أطره المرشد الديني محمد الناجمي أمام. وقد أسدل الستار على فعاليات الملتقى الثالث في يومه الثالث بندوة احتضنها المركب الاجتماعي /دار الفتاة بخنيفرة، وعنوانها الرئيسي: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»، وتمت بمشاركة ذ. الحسين أزارو، ذة. نادية فهدي، وذة. وفاء المنصوري.