اعتقلت مصالح الامن بسلا، رئيس مؤسسة «إشراق» الخيرية المتواجدة بسلا، الاثنين الماضي بتهمة التحرش والاعتداء على فتيات قاصرات. وحسب مصادر مطلعة من داخل جمعية «ما تقيش اولادي» التي تنشط في مجال حماية الطفولة، فإن هذه القضية تفجرت بعد أن تقدمت إحدى المؤطرات الروسيات لدى الجمعية لتخبر بشكاية ثلاث نزيلات بالخيرية من تحرشات المسؤول، اتهمنه بأنه كان يرغمهن على مشاهدة أفلام خليعة داخل إحدى ورشات الخياطة ويعرضهن لممارسات جنسية شاذة تحت طائلة التهديد بالطرد ومواجهة المجهول، خاصة وأن أغلب النزيلات ينتمين لأوساط جد فقيرة. وحسب نفس المصدر، فإن محاكمة رئيس الجمعية ستنطلق في 25 ماي الجاري بمثوله أمام قاضي التحقيق للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة إليه، والذي كان يشتغل في الاصل رجل تعليم بالمنطقة. وعلى مستوى آخر، علمت الجريدة أنه بأمر من وكيل الملك استطاعت الروسية حمل حاجياتها من المؤسسة التي كانت تقدم كمتطوعة بها دروسا في الانجليزية للنزيلات بعدما كان الطاقم الاداري رفض تسليمها حاجياتها لأنها قررت مغادرةالعمل في هذه المؤسسة. كما علمت الجريدة أن الروسية توجد عند بعض أصدقائها وأنها تستعد لمغادرة المغرب نهائيا. وليست هذه المرة الاولى التي تنفجر فيها قضية خطيرة تهم الاعتداء على الطفولة المغربية، وكانت أخطرها قضية الحاضي الذي قتل عددا من الاطفال بعد اغتصابهم.