أفضت الكشوفات الطبية التي أمرت السلطات العمومية بإجراءها حول 30 فتاة من نزيلات المركز الخيري «إشراق» الى وجود 7 حالات افتضاض للبكارة في صفوف الطفلات، وهو ما حدا بذات المصالح إلى إغلاق المركز الخيري وتحويل النزيلات إلى مركز الجمعية المحمدية للرقابة الاجتماعية الكائن بالرباط كإجراء وقائي لحماية الفتيات. وكانت مصالح الامن قد اعتقلت رئيس المركز المذكور وأحالته على التحقيق في انتظار إحالته على انظار العدالة، بتهم جد ثقيلة منها الاغتصاب في حق قاصرات. وكانت أستاذة روسية متطوعة بذات المركز وراء تفجير هذه الفضيحة بعد أن اشتكت إليها ثلاث نزيلات من ممارسات رئيس المركز، والذي كان حسب الاتهامات الموجهة إليه يرغم الفتيات على مشاهدة أفلام إباحية بإحدى الورشات التابعة للمركز، وبعدها يمارس الجنس عليهن بشكل مستمر. وكانت جمعية «ما تقيش أولادي» قد طالبت بدورها السلطات المختصة بإجراء تحقيق جديد بخصوص افتضاض بكارة 7 فتيات والمطالبة بتقديم المتورطين أمام العدالة.