مع اقتراب موعد الاستحقاقات الجماعية 12 يونيو القادم) أضحت مقاطعة عين الشق كغيرها من المقاطعات تعيش إيقاعا خاصا قوامه الأساسي «الخروقات» في واضحة النهار وفي ظلمات الليل والناس نيام! «تحركات» تجمع رئيس مقاطعة عين الشق بمن جمع القدر بينه وبينهما في تدبير وتسيير شؤون المواطنين بهذه المقاطعة، وتشاء «الأقدار» من جديد أن تجمعهم في مشروع لائحة مرتقبة، إضافة الى وجوه جديدة ضمنها موظف بشركة ليدك. هذه المجموعة لم تستطع انتظار تاريخ الحملة الانتخابية، حيث استغلت موقعها الحالي في التسيير واستغلت معه وسائل المقاطعة من سيارات وطبعا «مازوط» وهواتف نقالة وجرافات، وأحيانا سواعد بعض عمال المقاطعة! وآخر «إبداعاتهم» حينما اهتدوا الى إدخال الساقيات «العوينات» الى بعض الدواوير التي تعاني من عدم وجود الماء الصالح للشرب، كما فعلوا في منتصف الأسبوع الماضي حين حضرت مجموعة من العمال في ساعات متأخرة من الليل الى مكان يسمى دار الحريزي بيست 1032 كاليفورنيا قرب عداد خاص للماء، وبدأت في حفر ممر لوضع «جُعب» حديدية يمر عبرها الماء الى مكان على بعد مئات الامتار ل «تُنبت» فيه اعوينة اخرى! وفي صباح اليوم الموالي حضر العمال وحضر أحد نوابه في سيارة مرقمة بالخارج لكي يقف أمام هذا الانجاز وبالتالي يحسب لهم! إلا أن قائد الملحقة الادارية كاليفورنيا فطن لهذا السيناريو فأرسل عون السلطة الذي أمر بتفريق «الجوقة». وقع هذا قرب دوار الزموري! الرئيس أرسل أيضا الى دوار شامة من يحمل «تييو» طوله 250 مترا، ليتمكن السكان، حسب رأيه، من استعماله من العوينة الموجودة بالمنطقة الى بيوتهم. لكن أغلب السكان لم يتقبلوا هذا السلوك وردوا عليه بأنهم غير محتاجين لذلك. فما كان منه الا أن قدم اقتراحا آخر وهو ربط دوارهم بشبكة الواد الحار مقترحا توفير جميع المواد الاساسية لذلك دون مساهمة مالية منهم! وتؤكد مصادرنا أن صاحبة روض للأطفال هي التي تتصل بالنساء معتمدة على روضها الذي يستقطب العديد من الأمهات! نائب الرئيس الذي لايزال يحتفظ بتفويض من المسؤول الاول، شوهد وهو يوزع «حاويات» النظافة في أماكن ومواقع بحيه صحبة شاحنة النظافة التابعة لشركة سوجيدما. السكان استغربوا لهذه «المسرحية» من هذا «المنتخب» الذي لايزال يتمتع بسيارة مجلس المدينة وامتيازات اخرى، تستعمل في إطار حملته السابقة لأوانها! وللتذكير فإن هذه المجموعة المتحركة قبل الأوان ، لها «ارتباط» بالرخص الاقتصادية بإقامة المستقبل بسيدي معروف والتي تحولت العديد من الشقق السفلية الى محلات تجاربة، حيث استغلت في بداية الأمر بعض الغرف الصغيرة ثم تطورت إلى أن أصبحت الشقة المحسوبة على السكن الاقتصادي، عبارة عن «محل تجاري»، لكن دائما على شكل شقة، وقد ارتفع سعرها عندما انتبه اليها تجار كبار في هذا المجال! لكن الخرق الأبرز، والذي يتم التغاضي عنه بشكل مكشوف، هو البناء العشوائي، خصوصا ما يسمى بالهنكارات الموجودة بتراب مقاطعة عين الشق بمحاذاة الجماعة القروية لبوسكورة، حيث يتساءل العديد من المتتبعين عن سبب إخماد لهيب هذا الملف الساخن المتضمن لخروقات تقوق ما شهدته منطقة الهراويين!