اعتقلت مصالح الأمن بمدينة العيون يوم الخميس الماضي أحد الاشخاص، الذي تسلل الى داخل المحكمة الابتدائية، حاملا ساطورا. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الشخص الذي تمكن من إدخال هذا الساطور الى المحكمة الابتدائية، بعد أن قام بإخفائه داخل ملابسه، توجه مباشرة الى قسم قضاء الاسرة بابتدائية العيون، دون ان يستطيع حتى المتقاضون الذين غصت بهم جنبات المحكمة اكتشاف أمره. وتضيف مصادرنا أن إحدى العاملات بنفس المحكمة استطاعت ان تكشف هذه العملية، بعدما لاحظت، تضيف نفس المصادر، سلوكات غريبة كان من ورائها هذا الشخص، لتكتشف أنه يحمل ساطورا. وقد أبلغت هذه العاملة بعض زملائها بنفس المحكمة، الذين بدورهم أبلغوا رجال الامن ، حيث هرعوا الى عين المكان بسرعة، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه في زمن قياسي، قبل ان يتمكن من تنفيذ مخططه. مصادر أخرى، أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ان المعتقل صرح للنيابة العامة، أنه يفضل السجن، دون أن تكشف هذه المصادر الاسباب الكامنة وراء إقدامه على حمل ساطور، وإدخاله الى باحة المحكمة. مصادر متطابقة أشارت الى أن الاسباب الحقيقية وراء هذه القضية تم التكتم عليها، مما يزيد من حدة التكهنات والتساؤلات، هذه الاخيرة التي تضاعف حجمها بعد أن تم إطلاق سراح المعني بالامر في اليوم الموالي من طرف النيابة العامة. وفاة شخص وإصابة آخرين إثر تناولهم كحولا فاسدا أفادت مصادر طبية عليمة أن مواطنا يقطن بجماعة المهارزة الساحل لقي حتفه بإحدى المصحات الخاصة فيما مازال شقيقه يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بالجديدة في حالة حرجة جراء تناولهما قنينة من الويسكي من بين مجموعة من القنينات الفاسدة التي رمى بها البحر في ذات المنطقة. وأضافت ذات المصادر أن إحدى المصحات الخاصة استقبلت الأسبوع الماضي ثلاثة أشخاص تناولوا هم أيضا مشروبا كحوليا رمى به البحر على إعتبار أنه ماء الحياة، حيث تمت عملية غسل للإمعاء والمعدة قبل أن يسمح لهما الطبيب المعالج بالمغادرة، وكانت المنطقتان المذكورتان قد رمى شاطئاهما كميات هائلة من الكوكايين قبل سنوات فيما يرمي بين الفينة والأخرى بصفائح الشيرا وأشياء أخرى.