اكتشاف أصغر كوكب خارج النظام الشمسي أكد علماء يبحثون عن كوكب مماثل للارض، أنهم عثروا على أصغر كوكب على الاطلاق تم رصده خارج المجموعة الشمسية ويبلغ حجمه أقل من ضعفي حجم الارض. وأطلق على الكوكب، الذي يدور حول نجم خارج النظام الشمسي، اسم (جليسي581 اي) وهواسم مأخوذ من النجم الذي يدور حوله. وأوضح علماء الفلك أنه بسبب صغر حجمه النسبي فإنه من المرجح أن يكون صخريا مثل الارض على عكس الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري أو زحل. وقال الدكتور جاسبار لو كورتو العالم الفلكي بالمنظمة الاوروبية لابحاث الفلك في النصف الجنوبي من العالم في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن الكوكب المكتشف « أخف كوكب رصدخارج النظام الشمسي حتى الآن»، مضيفا أنه « لسنا بعيدين كثيرا عن العثور على كوكب مثل الارض». وأوضح لو كورتو أن «جليسي581 اي» يدور حول نجمه في ثلاثة أيام لكنه يقع خارج ما يطلق عليه «المنطقة الصالحة للسكنى» ولا توجد فيه مقومات الحياة، وتزيد كتلته ب 9 ر1 مرة عن كتلة الارض وعلى بعد 5 ر20 سنة ضوئية. يذكر أنه تم اكتشاف حوالي 340 كوكبا خارج النظام الشمسي حتى الآن تدور حول نجوم أخرى غير شمس الارض أغلبها كواكب غازية عملاقة لها خصائص مشابهة للمشتري ونبتون. انخفاض تدفقات المياه في الانهار الكبيرة أكد باحثون، أن مياه الانهار في بعض اكثر مناطق العالم سكانا بدأت تنخفض بسبب التغيرات المناخية، مشيرين إلى أن من بين الانهار المتضررة النهر الاصفر في شمال الصين وجانجيز في الهند والنيجر في غرب افريقيا وكولورادو في شمال غرب الولاياتالمتحدة. وأوضح الباحثون في تقرير نشر في دورية المناخ التابعة للجمعية الامريكية للارصاد الجوية، أن « هذه التغيرات إذا أضيفت الى الآثار الناتجة عن إقامة السدود والري والاستخدامات الأخرى للمياه قد تزيد من التهديد الذي تتعرض له امدادات المياه والغذاء في المستقبل». وقال ايجيو داي من المركز الوطني للابحاث الجوية في بولدر في كولورادو والذي قاد الدراسة في بيان له، أن «نقص مياه الامطار يزيد الضغط على موارد مياه الانهار في كثيرمن مناطق العالم خصوصا مع زيادة الطلب على المياه مع زيادة السكان». وأضاف أن « كون مياه الانهار مصدر حيوي فإن اتجاهها نحو الانحسار يمثل مبعث قلق كبير ». وقد قام فريق داي بفحص سجلات تدفقات المياه في925 نهرا كبيرا على مدى الفترة ما بين عامي 1948 و2004 فوجدوا أن هناك تغيرات كبيرة في نحو ثلث أكبر انهار العالم. إعادة افتتاح برج القاهرة بعد ترميمه أعيد منذ أسبوع افتتاح «برج القاهرة» الشهير بعد الإنتهاء من أشغال ترميم خضع لها ودامت نحو أربع سنوات. وقد زاد ارتفاع هذا البرج الذي يعد أحد المقاصد السياحية والترفيهية في القاهرة إلى187 مترا، بعد إضافة أربعة طوابق مخصصة لتقديم خدمات جديدة، وتضم على الخصوص قاعة للاجتماعات وقاعة لكبار الزوار ومطعما جديدا. كما تم تزويد البرج بمصعدين جديدين وشبكة للإنذار من الحرائق، وتم رفع كفاءة إنشاءاته باستخدام مواد حديثة لتحمل الأوزان ومقاومة تأثير الرياح والزلازل والظروف الجوية المختلفة. وتم كذلك توسيع المساحة المحيطة بالبرج حيت زاد من 305 متر إلى 1145 مترا. ويعد برج القاهرة الذي تم افتتاحه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يوم 11 أبريل1961 تحفة معمارية بنيت على شكل زهرة «اللوتس» الفرعونية الأصل من 16 طابقا وارتفع هذا العدد بعد أعمال الترميم التي خضع لها إلى 20 طابقا. وتستغرق الرحلة داخل هذا البرج، الذي يوجد على قمته مطعم على منصة تدور برواده ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب، 45 ثانية تتم خلالها مشاهدة أهم معالم القاهرة كالأهرامات وقلعة صلاح الدين والأزهر. للإشارة، فإن بناء البرج تم بعد تلقي الرئيس جمال عبد الناصر رشوة خاصة من الإدارة الأمريكية، حوالت بها المخابرات الأمريكية التقرب منه، فكان أن أعلن تلقيه ذلك المال، وبنى به هذه المعلمة الخالدة في مصر..