قالت مينة السباعي،إنها تعرضت لاعتداء داخل مفوضية الأمن بمدينة تيفلت على يد عميد شرطة وثلاثة آخرين من عناصر الأمن بنفس المفوضية، وذلك يوم 15 أبريل الجاري. وأضافت مينة السباعي،التي تعاني من مرض سرطان الدم ، في اتصال هاتفي لها بالجريدة، أوضحت أنها طلبت إدخال الأدوية لأخيها، والذي كان محتجزا بمفوضية الأمن بمدينة تيفلت - على إثر نزاع بينه وبين أقرانه، تحول إلى عراك وتشابك بالأيدي . السيدة مينة وحسبما صرحت للجريدة، فإنها فوجئت برجل أمن بالمفوضية وهو ينهرها ويدفعها خارج المركز الأمني، رافضا إدخال الأدوية لأخيها والذي يعاني من مرض مزمن، ومهددا إياها بإلقاء القبض عليها واحتجازها مع أخيها، وعندما أصرت على موقفها وتوسلت إليه لإدخال الدواء رفقا بأخيها استشاط غضبا وجرها إلى داخل المركز الأمني، واحتجزها مدة طويلة إلى أن جاء عميد الشرطة . ومن دون مبررات أو حديث، فاجأها بصفعة عنيفة على خدها وطرحها أرضا لينهال عليها ثلاثة عناصر أمنية آخرين بالضرب والركل والرفس من دون مبرر، حسبما صرحت به . فدخلت في غيبوبة وتم رميها خارج المركز ، واتصلوا بأختها ليخبروها بضرورة الحضور لمرافقتها. وعندما لحقت بها وجدتها ممددة بالقرب من المفوضية، فبادرت إلى الاتصال بسيارة الإسعاف والتي امتنعت عن الحضور بعد أن تدخل العميد لمنعها، فتم الاتصال بسيارة إسعاف خاصة نقلت الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة. الضحية سجلت شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بعد حصولها على شهادة طبية تثبت عجزا لمدة 40 يوما.