مازال إقدام رئيس جماعة اولاد عامر بدائرة البروج على توظيف ابنة خليفته الثاني، يثير العديد من التفاعلات بخصوص هذا الموضوع. آخر هذه التفاعلات، شكاية تم توجيهها من طرف النائب الاول للرئيس حسن قبلي وكاتب المجلس عبد الحق بلعساوي ونائبه نور الدين الغاز، بالاضافة الى المستشارين ناصر العوادي والحسن المتصدق، الى عامل اقليمسطات أكدوا فيها أن ما أقدم عليه رئيس هذه الجماعة القروية، فيه تحد لمنشور الوزير الاول المؤرخ في 5 اكتوبر 1999 حول ترسيم الاعوان المؤقتين والمياومين العرضيين، وكذلك منشور الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة بتاريخ 28 ماي 2003، حول منع توظيف الاعوان المؤقتين والمياومين والعرضيين، وكذلك مذكرة وزير الداخلية الصادرة بتاريخ 19 يناير 2009، حيث تمنع ايضا التوظيفات المباشرة. وذكرت الرسالة المسؤولين بهذه الحيثيات، وكذلك رفض القابض المالي التأشير على قرار هذا التوظيف. وطالب المستشارون المشتكون السلطات المعنية بإعمال القانون، وإعادة الامور الى نصابها. وبنفس الجماعة، توصلت عمالة سطات بشكاية من أحد اعضاء نفس الجماعة القروية بخصوص الحملة الانتخابية السابقة لأوانها، رفعها أحد المستشارين بذات الجماعة ضد عون بجماعة اولاد عامر، حارس منشأة مائية بدوار اولاد بن إيره، حيث يدعو سكان هذا الدوار لمساندة أحد الاشخاص الذي يرغب في الترشح باسم حزب الاصالة والمعاصرة. وحسب الشكاية التي نتوفر على نسخة منها، فإن هذا الشخص يروج بين أوساط السكان، بأن هذا الحزب هو حزب صديق جلالة الملك، وأن كل المرشحين باسمه في الانتخابات الجماعية المقبلة سيفوزون، لأن رئيس هذه الجماعة والملتحق بالحزب، له ضمانات من مؤسسات الحزب «صديق الملك» بأن كل السلطات الادارية والقضائية والأمنية ستسانده. مايروج له هذا العون، اعتبرته الشكاية حملة سابقة لأوانها، من شأنها إفساد العملية الانتخابية، مما يفرض إجراء تحقيق في الموضوع، وهو ما يطالب به المستشار ناصر العوادي .