معطلو فاس ينتفضون ضد وعود التشغيل الانتخابوية: حاصرت قوات الأمن بفاس مساء الجمعة 10 ابريل الجاري 98 شابا و شابة من حملة الشهادات المعطلين و منعتهم بالقوة من الخروج في المسيرة السلمية التي كانوا يريدون تنظيمها في اتجاه ولاية جهة فاس بولمان، للاحتجاج ضد ما أسموه بـ»وعود التشغيل الانتخابوية» و التي كان قد أطلقها عمدة فاس بعد أن أعلن عن تخصيص 30 منصب شغل لفائدة معطلي فاس، الذين يملكون وثائق تثبت ادعاءهم- كما يقولون- هذا و قد ردد المعطلون المنتفضون شعارات تندد بالممارسات التي تستهدف الاستغلال السياسوي و الانتخابوي لملف التشغيل الذي تعاني منه شريحة واسعة من أبناء فاس على حساب حقهم في الشغل القار و التنظيم. مشددين على قولهم بأن تحركهم الاحتجاجي و الذي سيعرف أشكالا تصعيدية خلال الأيام المقبلة أمام كل من مقر ولاية فاس والجماعة الحضرية للفت انتباه المسؤولين إلى ضرورة فتح حوار جاد و مسؤول على أرضية الملف المطلبي لجمعية المعطلين التي تحتفظ لنفسها بحق الاحتجاج و التعبير السلمي بالرغم من التدخلات العنيفة التي تستهدفها من قبل قوات الأمن. و إلى ذلك أكد متحدث من فرع فاس للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين قولهم بأن مكتب بلدية فاس أقدم على بيع مناصب شغل و امتيازات أخرى تخص رخص النقل في مزاد علني، وان مناصب أخرى تم تسليمها في إطار الزبونية السياسية و محاباة ذوي النفوذ.فيما اعتبر مصدر حقوقي التصعيد الذي ينهجه المعطلون بفاس للدفاع عن حقهم في الشغل يأتي في ظل ظاهرة هدر المال العام الذي تعاني منه مدينة فاس و الذي كان وراء النزيف الذي عرفه مجال التوظيفات التي تمت خارج الإطار القانوني بالعديد من الأسلاك الإدارية للجماعات المحلية بالمدينة. محمد حرودي ــ ت:العلوي المراني > بلدية سطات وحصيلة الزفت : تعيش مدينة سطات حالة استنفار قصوى بسبب الأشغال التي تتم على قدم وساق بطرق وأزقة عاصمة الشاوية وجهة الشاوية-ورديغة، وهو حدث عادي مادامت أسباب النزول معروفة عند الصغير والكبير، الأمي والمثقف وعند كل الشرائح الاجتماعية بالمدينة. إلا أن كل هاته الأشغال هي بعبارة صريحة ضحك على الذقون واستهزاء بالرأي العام المحلي. فأزقة سطات كانت في حالة يرثى لها منذ سنين خلت، واليوم يجند المجلس آليات وموارد بشرية كبيرة للقيام بإصلاحات تدخل بالمكشوف والواضح في إطار حملة سابقة لأوانها، فالعملية وبكل بساطة مرتبطة باقتراب موعد الاستحقاقات والورش البلدي تم فتحه على مقاص الكثافة السكانية للكتلة الناخبة وهاته ممارسة تترجم هروب المجلس إلى الأمام من واجبه وتقديم حصيلته. إلا أن فاقد الشيء لا يعطيه، فعوض تقديم حصيلة برنامج تنموي مبني على استراتيجية واضحة لخلق الثروة والشغل، فإنه يقدم حصيلة عبارة عن زفت. إن جسامة الأوراش التي تنتظر المدينة في مجموعة من الميادين، وحجم الانتظارات في مرحلة أصبحت المدينة مطالبة بلعب دورها في توفير الظروف الأساسية للعيش الكريم وخلق فرص للشغل لشبابها، نجد مجلس بلدية سطات خلال ولايته همش المدينة وساكنتها، وقدم مفاتيح خيرها للوبي الفساد والعقار.