في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النادي المكناسي لكرة القدم منذ تأسيسه سنة 1962 رفض لاعبو الكوديم إجراء مباراتهم ضد فريق سطاد الرياضي المغربي برسم الدورة 28 من بطولة القسم الوطني الثاني للمجموعة الوطنية للنخبة بالملعب الشرفي بمكناس. وسيكلف هذا الاعتذار الفريق، غرامة مالية ونقص نقطة واحدة من مجموع نقطه. وعزا عميد الفريق منير بنقسو هذا القرار إلى عدم توصل اللاعبين بعشر منح إضافة إلى أجر ثلاثة أشهر الأمر الذي أزم وضعيتنا، وتداولنا - يقول بنقسو - في الموضوع وقررنا عدم إجراء مباراة كأس العرش ضد الجيش الملكي لكن تراجعنا عن ذلك اعتبارا لقيمة مباراة الكأس، وأشعرنا المسؤولين والرأي العام الرياضي من خلال اللافتة التي حملناها يوم إجراء اللقاء. واستأنفنا التداريب بكل جدية لمنازلة السطاد المغربي إلا أنه لم يتصل بنا أي أحد وكأن ما قمنا به من احتجاج حضاري لا يستحق أية التفاتة. لذا وكما لاحظتم قمنا بالإحماء ودخلنا الملعب دون أن نلفت انتباه أحد آنذاك نفذنا قرارنا الذي اتخذناه بكامل المسؤولية كرد على عدم التجاوب مع رسالتنا. إثر ذلك عقد مدربا الفريقين ندوة صحفية، صرح فيها مدرب الكوديم أنه تفاجأ بقرار اللاعبين عدم إجراء اللقاء، علما بأنه بدوره لم يتقاض بعد أجره. فيما تأسف عزيز وهابي لهذا الحدث لأنه قام بتحضير لاعبيه لهذا النزال، خصوصا بعد معاينتنا للمستوى الجيد الذي ظهر به لاعبو الكوديم أمام الجيش وعلى الرغم من حصولنا على ثلاث نقط فإننا جد متأسفين. تجدر الإشارة إلى أن شد الحبل بين الثلاثي النافذ بالمجلس الإداري وفرعي كرة القدم وكرة السلة على الخصوص ليست وليدة اليوم وإنما تعود إلى شرط استبعاد الرجل القوي داخل المكتب المسير - الكاتب العام السابق - وأمين المال الذي أصبح يشغل منصب نائب الرئيس من المكتب المسير كمقدمة لأي تعامل مع الفريق وكما يقول المثل المكناسي«الخناجر فالهديم وبريمة غادا فالزطيم». أما فرع كرة السلة وبعد تجميد مكتبه بدعوى عدم عقد الجمع العام هذا الموسم فقد وصلت فيه الأمور حد رفع دعوى قضائية ضد مكتب المجلس الإداري الذي لم يعقد بدوره جمعه العام منذ نهاية سنة 2006 . إن الرياضة بالحاضرة المكناسية تحتضر وتراجع مستوى أغلب الفروع إلا من رحم ربي، رغم توفر النادي على موارد قارة يتم صرف جزء منها على فرق وجامعات لا علاقة لها بالأومنيسبور، كما كتب على لافتة الاحتجاج بمركب الأمير مولاي عبد الله .