توصلت الجريدة بشكاية من المواطن محمد البهجة الساكن بالعنترية 1 الزنقة 2 الرقم 49 الحي المحمدي ، بشأن العقارالذي يسكن في الطابق الثاني منه، والذي يملك فيه 55 سهما من أصل 104 أسهم، وهو عبارة عن عمارة ذات 3 طوابق، يشترك معه فيه عدد من أصحاب الأسهم . فهناك شخص يملك 14 سهماً وزوجته 7 أسهم و 4 من الورثة الأصليين ، كل واحدة تملك 7 أسهم، «إلا أن الشخص الذي يملك 14 سهماً ، تقول الشكاية ، استغل خروج مكتري الشقة الموجودة بالطابق الثالث ودخلها واستولى عليها، وبدأ في مضايقتي ، علما بأن شقتي توجد بأسفل شقة هذا الشخص، إذ حفر حفرة من داخلها وأصبح يطل على مسكني»! و«لم يقف عند هذا الحد، تضيف الشكاية، بل استقدم مجموعة من النسوة من السوق المجاور وسط الزغاريد، وبدأ في تكسير باب شقتي . كما أن ابني تعرض للضرب والرفس نقل على إثر ذلك إلى المستشفى قسم المستعجلات، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 28 يوما، والقضية معروضة الآن على القضاء». وأشارت الشكاية إلى أن هناك «ما يقارب 40 مليون سنتيم واجب كراء المحلات التجارية «المگازا» و 8 ملايين سنتيم واجب كراء الطابق الأول، لا يعرف الشركاء أين مصيرها؟». على مستوى آخر تساءل محمد البهجة عن «سبب قدوم أمن دائرة أخرى غير الدائرة الأمنية التي يوجد العقار بترابها كلما وقع نزاع، وعن كيفية إنجاز المحاضر؟» ملتمسا من الجهات المسؤولة التدخل لوقف «الظلم والجور الذي أتعرض له وأن تأخذ قضيتي مجراها الطبيعي والعادل».