إن كل من يقوم ولو بجولة خاطفة لزيارة أحد أقربائه أو أصدقائه من ساكنة المجموعة 7 بحي التشارك، لابد له ليس فقط أن يسمع منهم أو من غيرهم من السكان بالمجموعة، عند مصادفتهم وهم يقومون باقتناء بعض حاجياتهم من لدن الباعة المتجولين أو التجار الصغار أصحاب الدكاكين، يسمع ما أصبحوا يعانونه من خوف قائم بالنهار قبل الليل، وذلك جراء كثرة الهجومات التي يتعرض لها بنسبة عالية النساء، ولكن كذلك الرجال من مستعملي الهاتف النقال علانية بالشارع العام. هكذا إذن، وعلى مدار النهار، يتم اعتراض سبيل المارة من طرف شاب أو شابين وتحت التهديد بالسلاح، يسرقون منهم هواتفهم النقالة دون تدخل من أحد للمساعدة أو النجدة أو الاتصال بالأمن الذي لوحظ أنه غائب ليس فقط في جوانب المجموعة السكنية، ولكن كذلك قرب موقف الطاكسيات والحافلات. السكان يودون لو أن المسؤولين الأمنيين يخصصون دورية للأمن تجوب المنطقة، إن لم يكن الأفضل تعيين مجموعة دائمة حماية لحرية المواطنين وممتلكاتهم.