بالفعل من الحب ما قتل، كما يقول المثل، وهذا ما ينطبق على رئيس الوداد الفاسي عبد الرزااق السبتي الذي ركب التحدي من أجل تحقيق حلم الجماهير الفاسية بصفة عامة والودادية على وجه الخصوص مما يجعله دائما وفي أحرج الأوقات بأخذ رأسه بين رجليه ورغم كل هذه المعاناة يفضل الذهاب رفقة الفريق في لقاءاته وعدم السفر للخارج من أجل لخضوع للفحوص الطبية بألمانيا، وهذه قمة الوفاء لفريقه والإخلاص لحيه وجمهوره. اليوم الفريق الفاسي الوداد يعمل جادا من أجل الصعود محققا نتائج ايجابية دورة بعد أخرى، وأصبح على بعد دورات قليلة لتحقيق الهدف، إذ استطاع المدرب خيري وضع الاستراتيجية الصحيحة لضمان الصعود، خاصة وأن التشكيلة البشرية التي أصبح يتوفر عليها الفريق الودادي تعتبر من خيرة العناصر الموجودة في الساحة الرياضية، إذ يكفي أن نذكر الحارس عبد الرفيع كاسي الذي لعب لعدة أندية وطنية منها الجيش الملكي وأولمبيك اخريبكة والنادي المكناسي ليعود لفريقه الأم الوداد الفاسي، هناك عبد الرحيم اشكليط الذي لعب بصفوف الماص ثم الرجاء واحترف بالخليج، عمر حاسي الذي حمل عمادة المغرب الفاسي لسنوات، عادل لطفي، البطاشي، عرافي، الجناني، مولانكو، المسكين الطاهر الذعمي، إضافة لأبناء الفريق الزعيم دانكير، الغرباوي، المنتصر، المعروفي وللائحة طويلة. اليوم فريق الوداد الفاسي يحتل المرتبة الثانية بمفرده واستطاع أن يحقق نتيجة ايجابية أمام المتزعم الفتح الرباطي ليكذب كل الأقوال والإشاعات في حق هذا النادي الذي استطاع رئيسه وأعضاء مكتبه أن يعيدوا بناء هذا الفريق إن على مستوى المدرسة التي يترأسها اليوم خالد الصنهاجي وأصبحت وجهة لكل الأسر الفاسية. نتمنى الشفاء العالج لرئيس الوداد الفاسي عبد الرزاق السبتي وأن يحقق حلم أبناء حي فاس الجديد.