يشارك المغرب بوفد يضم 24 عداء وعداءةمن الشباب والمخضرمين، في الدورة السابعة والثلاثين لبطولة العالم للعدو الريفي، التي ستقام في العاصمة الأردنية عمان يوم28 مارس الجاري. وتتشكل البعثة المغربية في غالبيتها من العدائين الشباب إلى جانب مجموعة من العدائين المتمرسين، الذين سبق لهم المشاركة في بطولة العالم، إضافة إلى بعض العدائين والعداءات المتوجين في البطولة الوطنية للعدو الريفي، التي أقيمت مؤخرا بمدينة بني ملال، من أبرزهم حامل اللقب شاكر بوجطاوي. ومن بين العدائين الذين تعقد عليهم آمال كبيرة لإعادة رياضة العدو الريفي الوطنية إلى الواجهة، بعد أن غابت الدورة الماضية عن منصة التتويج، أحمد بداي وأنس السلموني ومراد معروفيت الفائزين، ضمن المنتخب الوطني للعدو القصير، بالميدالية الفضية لدورة مومباسا2007، والمخضرم ابراهيم بلوة في فئة الذكور وبشرى الشعبي وحنان أوحدو وسهام هلالي في فئة الإناث. يذكر أن المغرب حصل إلى حد الآن على33 ميدالية، ثلاث ذهبيات و13 فضية و17 نحاسية، ونال الميداليات الذهبية الثلاث خالد السكاح في دورتي إيكس ليبان (فرنسا) عام1990 وأنفيرس (بلجيكا) عام1991 والمنتخب الوطني النسوي للعدو القصير في دورة مراكش1998. وكان المغرب قد نال لقبين في عدو الأمم (بطولة العالم حاليا) بواسطة المرحوم عبد السلام الراضي في غلاسغو (اسكتلندا) عام1960 والغازي الزعراوي في الرباط عام 1966، فضلا عن لقب فئة الشبان، الذي كان قد أحرزه بوشتى بنعبد السلام في دورة شيفيلد (إنجلترا) عام1962. وحول المشاركة المغربية في دورة عمان، أكد المدير التقني الوطني سعيد عويطة، أن «مهمة العناصر الوطنية ستكون صعبة خلال هذه الدورة، خاصة في فئات الكبار والشبان والشابات»، مشيرا إلى أن المراهنة ستكون على منتخب الكبيرات لتوفره على عداءات متمرسات كبشرى الشعبي وسهام هيلالي وحنان أوحدو وليلى حماتو، حيث سوف تسعين إلى تعويض النقص الذي تركه غياب المخضرمتين مريم العلوي السلسولي وأسماء لغزاوي». وأضاف في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الاثنين، أن حضور سهام هيلالي إلى جانب زميلاتها في منتخب الكبيرات سيشكل دعما معنويا كبيرا لباقي العداءات، وسيساهم بالتالي في تعزيز حضوض المغرب للفوز بإحدى الميداليات، معبرا عن أمله في أن يجري السباق وفقا للخطة المرسومة وفي ظروف مناسبة. أما بالنسبة لمنتخب الكبار فقال عويطة، إن «مهمته ستكون صعبة على المستوى الفردي وأصعب حسب الفرق، خاصة بعد التعديل الذي أدخل على قوانين البطولة والقاضي بمشاركة ستة عدائين، لكن مع احتساب ترتيب أربعة منهم فقط في الترتيب حسب الفرق، وهو ما يبدو معه الفوز بإحدى الميداليات مستحيلا، خاصة في ظل وجود أربعة بلدان قوية سيشارك كل واحد منها بأكثر من أربعة عدائين عالميين في السباق، ككينيا وإثيوبيا وإرتيريا وأستراليا والولايات المتحدة وأوغندا دون إسقاط منتخب اليابان من الحسبان». ولم يخف المدير التقني الوطني تفاؤله، بالرغم من المنافسة القوية التي تشهدها بطولة العالم للعدو الريفي، حيث أكد أن العناصر الوطنية ستعمل كل ما في وسعها من أجل تشريف المغرب، مضيفا أنه يعمل حاليا على دراسة خطط بعض المنتخبات المنافسة، كمنتخبات أستراليا والولايات المتحدة وأوغندا، وكذا التركيز على الجانب التقني، الذي يقوم بالأساس على التغييرات في الإيقاع، خاصة أنه يعرف جيدا المطاف الذي ستجرى عليه السباقات بالأردن. وأبرز من جهة أخرى أن استعدادات المنتخب المغربي بمدينة إفران تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت على المنطقة لفترة طويلة وتساقط الثلوج بكثافة، مما اضطر الإدارة التقنية إلى تقليص فترة الإعداد في العلو عن سطح البحر. توفيق صولاجي (و م ع) في ما يلي تشكيلة البعثة المغربية إلى بطولة العالم للعدو الريفي: الذكور : فئة الكبار شكير بوجطاوي وأنيس السلموني ومحسن مبسيط واحمد بداي ومراد معروفيت وابراهيم بلوة. فئة الشبان عادل راشد ويوسف نصير وهشام سغيني ويحيى المكاوي وعز الدين أفرون والمحجوب دازا. - الإناث - فئة الكبيرات بشرى الشعبي وماريا لغريسي وليلى حماتو وحنان أوحدو وسليمة العلولي علمي وسهام هيلالي. فئة الشابات فاطمة الوزاني وحفيظة بنجيلالي ويامنة امباركي وحبيبة حمام وحياة العمري وفاطة الزهراء أوهريس .