عرفت نيابة وزارة الشباب والرياضة بسيدي قاسم مؤخراً تحولا هاما، اعتمادا على خارطة طريق مستقاة من استراتيجية الوزارة في قطاع الشباب والرياضة. فانطلاقاً من اللقاءات التواصلية النائب الإقليمي مع مختلف الجمعيات الشبابية والرياضية بالإقليم وتنظيم تظاهرات رياضية ذات إشعاع كبير في مناسبات وطنية، وفي أفق تدشين ثلاث دور للشباب بكل من زكوطة، سيدي رضوان وتكنا، الممولة كليا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تساهم في تعزيز إشعاع العمل الجمعوي على الصعيد الإقليمي، إضافة لدارين للشباب بدار الكداري ومصمودة تم تدشنهما مؤخراً. واعتباراً للدور الريادي لقطاع الطفولة والشباب في التنمية المحلية، أعدت النيابة برنامجا شاملا في مختلف المجالات للرفع من مستوى الممارسة الجهوية بالإقليم، رغم بعض المعيقات التي تقف أمام طموحات النيابة، من جملتها مشكل المسبح البلدي الذي لا تتعدى سومته الكرائية 2500 درهم شهرياً، مع العلم أن العقار يساوي أكثر من المبلغ »المتفق عليه«. وفي تصريح هاتفي للجريدة، أكد السيد محمد اشباكن نائب الوزارة بالإقليم أكد أنه سيساهم رفقة مختلف المتدخلين في الإقليم للرقي بمؤسسات الطفولة والشباب وخلق إشعاع رغم قلة الإمكانيات. كما اعتبر أن برنامجه لن يتأتى له النجاح إلا بدعم ومساهمة السلطات المحلية والمنتخبين لإعادة الاعتبار لمؤسسات الإقليم التي تُعاني من عدة معظلات في أكثر من مجال. وأشار في ختام تصريحه إلى أن النيابة نظمت أول نشاط ثقافي إشعاعي باستضافة الفنانة نعيمة إلياس التي كانت في مستوى الاستضافة والحضور النوعي الذي حضر لدار الشباب القدس بمدينة بلقصيري كخطوة أولى في رحلة اللقاءات الفنية والثقافية الشهرية.