اعتبر رئيس سلة الوداد مراد صدقي الأحكام الصادرة في حق فريقه قاسية جدا، وتستهدف بشكل من الأشكال السلة الودادية. وأضاف، في تصريح خص به الجريدة، متسائلا: «هل اللاعبون اعتدوا على ثلاثي التحكيم؟ وهل المسيرون تدخلوا واحتجوا على الحكام؟ فلماذا إذن هذه الأحكام التي سيكون لها تأثير على عطاءات العناصر خلال المباريات المقبلة؟». واستطرد مراد صدقي معترفا بأن أحد المشجعين اقتحم رقعة التباري واعتدى على الحكم ظريف، لكن - يضيف رئيس سلة الوداد - «الجمهور الودادي كان يشجع بأسلوب مقبول، ولم يعتد على طاقم التحكيم، وهذا يعني أن الفريق سيكون ضحية طيش مشجع واحد سولت له نفسه القيام بسلوك لسنا مسؤولين عنه». وواصل رئيس سلة الوداد مراد صدقي تصريحه متهما التحكيم بكونه كان وراء تأجيج الجمهور بأخطائه المتكررة، موضحا في ذات السياق «أن الحكام يستفزون الجماهير باتخاذهم قرارات بعيدة عن الموضوعية والنزاهة بشكل لا أقول متعمدا، ولكن الأخطاء قد تؤثر أحيانا على النتيجة». رئيس سلة الوداد أكد أن الأحكام فاجأت كل المكونات الودادية مستطردا «أعتقد أن لجنة القوانين والأنظمة اعتمدت في حكمها على كلام الجرائد، ولعل السرعة التي ناقشت بها اللجنة ملف الوداد يكشف النية المبيتة، سيما وأن ملفات أخرى لم تطرح على أنظار اللجنة للبت فيها إلا بعد مرور أسابيع». واعتبر رئيس الوداد الأحكام هي حرمان فريقه من الاستقبال بقاعته حتى الموسم المقبل. وبخصوص الحكم الصادر في حق المدرب ادريس الغيساسي أجاب مراد صدقي «أن مدرب الوداد معروف بأخلاقه العالية، ولا أعتقد أنه شتم الحكام، أو تلفظ في حقهم بكلمات منافية للأخلاق». واعتبر الحكم الصادر في حق الغيساسي والمحدد في أربع مباريات قاسيا، ولم يفت مراد صدقي الحكم الصادر في حق مدرب فريقه، ومدرب الفريق الخصم أمل الصويرة المتمثل في التوقيف لمبارتين أحداهما موقوفة التنفيذ. وبخصوص تشريحه لجسم التحكيم، أفاد رئيس سلة الوداد بأن الثقة افتقدت في هذا الجهاز، وتوقع حدوث أحداث لا رياضية خلال بعض المباريات المقبلة سواء برسم كأس العرش أو الدوري الوطني بسبب أخطاء التحكيم. وختم تصريحه بكون مكتب الوداد استأنف الحكم الصادر في حق الفريق الأحمر على خلفية اعتداء أحد المشجعين على الحكم ظريف، واعتبر مراد صدقي هذا السلوك صغيرا مقارنة مع ما رافق هذا الحدث من بهرجة، مستشهدا في ذلك بالمثل المغربي القائل «المنذبة كبيرة والميت فأر».