لم تكن الأخبار التي كانت تتداولها بعض الألسن من سكان جماعة لهراويين بإقليم مديونة ، منطلقة من فراغ، خصوصا وأنهم أقرب للمجلس والأعضاء من غيرهم ، وأحرص على معرفة ما يفعلونه وما لا يقومون به. هذه الأخبار التي جاءت تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية لتكشف عنها ولتصدر بناء عليها مراسيم بعزل كل من ثبتت في حقه إخلالات بالقوانين الجاري بها العمل، وهو ما تضمنه العدد 5698 من الجريدة الرسمية بخصوص عزل كل من: 1 عمر المبروكي من مهام رئاسة وعضوية مجلس جماعة لهراويين. 2 سيف الغزواني النائب الثاني للرئيس ، من مهامه ومن العضوية. 3 مصطفى صبير النائب الرابع للرئيس من مهامه و من العضوية بالمجلس. 4 بوشعيب الزبير من عضوية المجلس. 5 عبد الرحيم بنحسن من عضوية مجلس جماعة لهراويين. المراسيم الصادرة بشأن هؤلاء الخمسة تتعلق بالتجاوزات التي ارتكبوها في مجال التعمير والمحددة في ما يلي: 1 بالنسبة لعمر المبروكي: التهاون في مراقبة أشغال البناء داخل تراب الجماعة. عدم متابعة المجزئين السريين الذين قاموا بإنشاء مستودعات على مساحات شاسعة واستغلالها من أجل بناء عدد من الدور السكنية غير المؤهلة للسكن. عدم متابعة المخالفين لضوابط التعمير أمام القضاء بمن فيهم المستشارون الذين ساهموا في انتشار البناء العشوائي. 2 بالنسبة لسيف الغزواني: إحداث ورشات لصنع مواد البناء دون ترخيص. بناء دور سكنية دون احترام الضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير. 3 بالنسبة لمصطفى صبير: بناء سياج حول بقعة أرضية للتستر على بناء مسكن غير مرخص. إحداث تجزئة سكنية دون احترام الضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير. 4 بالنسبة لبوشعيب الزبير: المساهمة في انتشار البناء العشوائي. بناء مسكن دون اللجوء إلى الضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير. تشجيع المخالفين لقانون التعمير على عرقلة عمل اللجنة المكلفة بعملية الهدم. 5 بالنسبة لعبد الرحيم بنحسن: إحداث تجزئة سكنية دون احترام الضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير. بناء مسكن دون اللجوء إلى المسطرة الجاري بها العمل في هذا المجال.