يسعى فريق اتحاد الفتح الرياضي، متزعم بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، إلى استغلال عامل استقباله بميدانه، للحفاظ على موقعه في الصدارة، خاصة وأن منافسيه سطاد المغربي ووداد فاس يلعبان خلال الدورة العشرون خارج ميدانيهما. وتبدو كفة فريق الفتح راجحة لتجاوز فريق نهضة سطات، الذي يعاني من مشاكل إدارية وتقنية، ويمر بفترة فراغ، جعلته يحصد في الدروات الأخيرة نتئاج سلبية، كانت آخرها في الأسبوع الماضي، حيث انهزم بعقر داره أمام وفاء وداد، صاحب المصباح الأحمر. وكان فريق العاصمة قد تعذر عليه الفوز في اللقاء الأخير، حيث سقط في فخ التعادل ولذا فإنه يرى في مباراته أمام النهضة، فرصة مواتية لاستعادة نغمة التفوق لتعزيز موقعه في الصدارة. وستشكل الدورة فرصة مواتية أيضا لفريق وداد فاس، الذي تسلق سلم الترتيب بهدوء وثبات، لانتزاع نقط المباراة على حساب الرشاد البرنوصي، أحد الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الموالي، يعوض بها الهزيمة التي حصدها في الدورة الأخيرة، خارج قواعده وتحديدا بطنجة حيث انهزم أمام الإتحاد المحلي، وأي نتيجة غير ذلك ستلقي بظلالها على مستقبله ضمن كوكبةالمطاردة. أما فريق سطاد المغربي، الذي تصالح مع جمهوره في الدورة الماضية بعد كبوته أمام وداد فاس، فسيعمل خلال لقائه القوي أمام مضيفه يوسفية برشيد، على العودة بثلاث نقط كاملة، تبقي على آماله في المطاردة، وهو ما لا يتماشى وطموحات الفريق الضيف المنتشي بالفوز العريض خارج قواعده على شباب هوارة (3 - 1)، وذلك ما يوحي بمباراة قوية يصعب التكهن بنتيجتها. وبالنسبة لأندية وسط الترتيب العام، يستقبل الراسينغ البيضاوي فريق الفقيه بنصالح، فيما يستضيف شباب هوارة فريق اتحاد طنجة، وكلاهما عازمان على إدخال الفرحة على جمهورهما بتحقيق نتيجة الفوز لتحسين وضعيتهما في سلم الترتيب. وبخصوص أندية أسفل الترتيب، يستضيف فريق وفاء وداد القابع في الصف الأخير، والذي سيعمل جاهدا على كسب مباراته ضد فريق الإتحاد القاسمي، المتواجد في رتبة لايحسد عليها والمتطلع إلى الإرتقاء إلى مراكز آمنة، وهي النتيجة الكفيلة بإخراج الفريق البيضاوي من المأزق الذي يتخبط فيه. البرنامج < يوم السبت الرشاد - و. فاس ي. برشيد - سطاد ات. تمارة - ش. هوارة الراك - ف. بنصالح ات. البيضاوي - ات. المحمدية و. وداد - ات. س. قاسم أو. مراكش - ن. المكناسي < يوم الأحد ش. الحسيمة - ات. طنجة الفتح - ن. سطات < ملحوظة: كل المباريات تنطلق في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال.