> علم أول أمس الاثنين لدى السلطات المحلية، أنه تم العثور الأحد الماضي على جثة واحد من ثلاثة أشخاص، الذين سجلوا في عداد المفقودين في إقليمالصويرة بعد أن جرفتهم الفيضانات الناجمة عن الأمطار التي تساقطت على الإقليم مؤخرا. ووفق المصدر نفسه فقد تم العثور على جثة الضحية (ش.ب36 سنة) بأحد مجاري واد لكسوب من طرف سكان دوار بوزامار التابع للجماعة القروية أكرض (على بعد حوالي 30 كلم عن الصويرة). وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الوقاية المدنية توجهت، فور إعلامها، إلى عين المكان لنقل الجثة إلى مستودع الموتى بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على جثتي الضحيتين الأخريين (امرأة تبلغ من العمر30 عاما وابنتها ذات الثماني سنوات). ويذكر أن الفيضانات الناتجة عن التساقطات المطرية التي تهاطلت على إقليمالصويرة والتي اجتاحت وادي سيدي حمزة بدوار أغني (الجماعة القروية لأوناغا) قد جرفت يوم16 من الشهرالجاري ثلاثة أفراد من عائلة واحدة. كما أن شخصا رابعا كان برفقتهم على متن سيارة خفيفة، تمكن من النجاة من الفيضانات الجارفة. ولم تؤد عمليات البحث، التي تم إطلاقها مباشرة بعد الإخطار بهذا الاختفاء، إلى أي نتيجة على الرغم من تحديد موقع السيارة في مكان الحادث. > علم من مصدر أمني يوم الاثنين أن مصالح الامن بأكادير عثرت مساء الأحد على مواطن سويسري ميتا داخل سكناه بالمدينة بعد أن اصيب بطعنات بالسلاح الابيض. وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخطار مصالح الشرطة بالحادث من قبل سائق الضحية .وقد انتقل ممثل النيابة العامة على الفور الى عين المكان . وحسب أحد معارف المواطن السويسري، فالضحية (74 سنة) الذي كان يقيم في المغرب منذ نحو عشر سنوات معروف بسلوكه المخل بالحياء والآداب العامة . وأشار المصدر الامني إلى أن جثة الضحية ستخضع للتشريح الطبي، كما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث . > الخمر والقرقوبي يؤديان مرة أخرى إلى جريمة قتل ببنسرگاو بأگادير: استفاق سكان حي بنسرگاو بأكَادير،قرب ساحة عيساوة، صبيحة الأحد الماضي في الساعة الثالثة صباحا، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب يدعى «الهداير» الذي تلقى طعنات قاتلة بواسطة سكين كبيرة من طرف القاتل «ع»،حيث فارق على إثرها الحياة في الحين، على إثر شجار نشب بين الإثنين، بعد أن لعبت الخمرة والقرقوبي بهما. هذا وعلمت«الإتحاد الإشتراكي» أن عناصر الأمن اوقفت الجاني وهو في حالة تخدير، في الخامسة صباحا من تلك الليلة. الخمرة والقرقوبي، وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني، كانت دائما عناصر قارة للعديد من جرائم القتل التي شهدتها أحياء أگاديروإنزگان وأيت ملول والدشيرة، كانت كلها ناتجة عن خلافات بسيطة للغاية لم يتمالك فيها المخدرون كبح جماح انفعالاتهم، وضبط أعصابهم أثناء الشجار، فيتم استخدام السلاح الأبيض لطعن الخصم. ولعل ما سجل من جرائم قتل إلى حد الآن كان بالسلاح الأبيض، وتحت تأثيرات السكرالطافح والبين والقرقوبي المهيج المسبب لفقدان الإحساس والشعوربما يفعله ويرتكبه المجرم، مما يستلزم تكثيف حملات تمشيطية لمحاربة المخدرات والأقراص المهلوسة، وإيقاف حاملي السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني التي باتت النقطة السوداء المسجلة دائما بالأحياء الشعبية.