قررت الغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمكناس، صباح أمس الاثنين، تأجيل النظر إلى 2 فبراير المقبل في قضية المتهمين الـ16 المتورطين في مقتل إبراهيم حاسيتوالمحامي بهيئة مكناس، وزوجته مارية بناني. وقد اتخذت المحكمة هذا القرار للسماح لأحد المتهمين بتعيين محام من خارج هيئة مكناس للدفاع عنه. ويتابع الأشخاص المتورطون في هذه القضية، التي تعود وقائعها إلى16 فبراير 2007، بتهمتكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة والتمثيل بها وإخفاء معالم الجريمة والسرقة الموصوفة والوساطة في البغاء والخيانة الزوجية وإخفاء أشياء محصلة من جناية والمشاركة. وقد أظهرت عملية إعادة تمثيل الجريمة، التي تمت في يونيو2007 تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أن المعتدين هاجموا منزل الضحيتين، وقاموا بذبحهما قبل التمثيل بجثتيهما ونقل أشلائهما إلى وادي الشراط على مقربة من مدينة تمارة. أصدرت جمعية أدرار مؤخرا «دليل الزائر» وأطلقت موقعا إلكترونيا (إميلشيل.أدرار.أورغ) مخصص أساسا للسياحة البيئية والسياحة التضامنية في منطقة إميلشل، المنطقة المعروفة بطبيعتها وموسمها السنوي التقليدي لمراسم الخطوبة. ويقدم «دليل الزائر»، الذي صدر في30 صفحة غنية بالصور، خريطة للمنطقة، كما يقدممعلومات عملية تتعلق بالمساحة والساكنة وكذا الخصائص الديمغرافية، ويعطي نظرة عن منطقة إميلشيل ومؤهلاتها الطبيعية (والمنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي, ومغارة أخياموشلال أكوني) والثقافية (موسم إميلشيل ومهرجان إميلشيل لموسيقى الأعالي). ولم يغفل الدليل فن الطبخ المحلي، حيث تقترح الصفحات الأخيرة من الدليل لهواة الطبخ أفضل الوجبات الأكثر تناولا في المنطقة. سجل العدد التقديري للمبيتات السياحية المسجلة في مؤسسات الإيواءالسياحي المصنفة بالصويرة ارتفاعا بنسبة 20 بالمائة خلال نونبر الماضي مقارنة مع نفس الشهرمن سنة2007 . ويعزى هذا الارتفاع للنتائج الإيجابية للمقيمين (زائد45 بالمائة) وغير المقيمين (زائد15 بالمائة). وأوضحت المندوبية الإقليمية للسياحة في تقريرها الإحصائي الشهري أن الزبون الرئيسي للمدينة، حسب السوق المصدر، هو فرنسا التي سجلت ارتفاعا في عدد لمبيتات السياحية بنسبة4 بالمائة، في حين انخفض عدد مبيتات السياح الوافدين من بريطانيا بنسبة 16 بالمائة. أفادت حصيلة أعدها قسم العمل الاجتماعي لعمالة إقليمتازة بأن البرنامج العام للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم مكن من إنجاز256 برنامجا سوسيو ـ اقتصاديا خلال الفترة ما بين 2005 و2008، استفاد منه 300 ألف شخص. وقد تطلب إنجاز مشاريع التجهيز والتنمية، منذ انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ماي 2005، رصد اعتمادات مالية بقيمة131 مليون و423 ألف و798 درهم من بينها106 مليون و197 ألف و891 درهم مساهمة من صندوق الدعم التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أي80 بالمائة من المبلغ الإجمالي، في حين مثلت مساهمة الأطراف المنظمة للمشاريع مليونين و169 ألف درهم (16 بالمائة) وخمسة ملايين و75 ألف درهم ساهمت بها المصالح اللامركزية (4 بالمائة). وتتوزع هذه المشاريع، التي تم تنفيذ بعضها بشكل نهائي فيما لا يزال البعض الآخر في طور الإنجاز, بين البرنامج الأفقي بمعدل117 مشروعا والذي رصد له مبلغ بقيمة 48 مليون و763 ألف درهم (37 بالمائة) متبوعا ببرنامج محاربة الفقر بالعالم القروي بواقع78 مشروعا بتكلفة تقدر بـ34 مليون و541 ألف درهم (26 بالمائة)، يليه البرنامج المتعلق بمحاربة الهشاشة بنسبة31 مشروعا بغلاف مالي بقيمة21 مليون و921 درهم (17 بالمائة) والبرنامج الحضري بـ30 مشروعا بقيمة26 مليون و120 ألف درهم (20 بالمائة).