تحت شعار «الوجه الآخر لرياضة أولمبية بأبعاد تربوية وسياحية وتنموية»، احتضن النادي الملكي للغولف بأكادير، في الفترة ما بين 25 و27 أبريل الجاري، فعاليات النسخة الثامنة من كأس الغولف للصحافيين الرياضيين، التي نظمها فرع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بمدينة أكادير، بشراكة مع جماعة أكادير. وشارك في أطوار هذه المسابقة، التي تزامنت مع الذكرى 25 لتأسيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أزيد من 30 صحافيا، يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية، حيث مر التنافس في أجواء رياضية عالية، وتنافس كبير، أجل الحسم في أمر اللقب إلى جولة فاصلة، عكست بقوة حجم التنافس بين المتبارين. وعاد اللقب في الأخير للزميل هشام مبشور، عن موقع «آذار»، متبوعا بالزميل أمين صادق من موقع «أنفو سبور»، فيما عادت الرتبة الثالثة للزميل محمد المومن من موقع «أخبارك». وفي حفل ختامي بهيج، وبحضور شخصيات رياضية وجمعوية ومنتخبين، تم توزيع الجوائز على الثلاثة الأوائل، فضلا عن تكريم العديد من الأسماء التي طبعت المشهد الإعلامي الرياضي بكثير من المساهمات، يتقدمهم الزميلان محمد الروحلي، رئيس القسم الرياضي لبيان اليوم، وعبد الهادي الناجي، مدير نشر جريدة النحبة المتخصصة في الشأن الرياضي، فضلا عن بعض الإعلاميين المحليين، كما تم بالموازاة مع ذلك، تتويج الفائزين بجائزة الصورة الصحافية، في نسختها الأولى على المستوى المحلي. وفضلا عن التنافس الرياضي في هذه المسابقة، خصص النادي الملكي للغولف ورشة تكوينية للزملاء الصحافيين، الذين اكتشفوا هذه الرياضة، ووقفوا على مستجداتها، كما أغنوا رصيدهم المعرفي بالكثير من تفاصيل هذه الرياضة الأولمبية. النادي الملكي للغولف بأكادير… الإنسانية أولا وقف المشاركون في نسخة هذه السنة من كأس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين للغولف على الخدمة الرياضية والإنسانية التي يقوم بها النادي الملكي للغولف لفائدة أبناء مدينة أكادير وضواحيها، ولاسيما أبناء الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، حيث فتح أبوابه في وجه أكثر من 80 تلميذا يوفر لهم تكوينا على أعلى مستوى، تحت إشراف مؤطرين حاصلين على أعلى الشواهد على الصعيد الوطني. ويوفر هذا النادي أيضا لفائدة 14 تلميذا برنامج رياضة ودراسة بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية. وتُحدد أكاديمية النادي سن الالتحاق ببرنامج التكوين ما بين 6 و 12 عاما، بسبب الإقبال الكثيف من التلاميذ، الذين يتطلعون إلى شق مسارهم في هذا النوع الرياضي الأولمبي، خاصة بعد النتائج الجيدة التي ما فتئ يحققها أبناء النادي، ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما على المستويين العربي والإفريقي. ومن الشروط التي يحرص النادي على توفرها في التلميذ الراغب في الاستفادة من برنامج التكوين، فضلا عن الشغف، الالتزام والانضباط للقواعد التي تفرضها إدارة النادي.