تستمر إسبانيا، و كما هي العادة منذ سنوات، في احتفالها بالرسام والنحات العالمي بابلو بيكاسو، الذي يعتبر من أهم الفنانين المبدعين خلال القرن الواحد والعشرين، وذلك منذ ال25 من شهر أكتوبرالماضي وإلى غاية ال30 من شهر نونبر الجاري، الذي يتزامن مع ذكرى ميلاد هذا الفنان. و تميزت الدورة الرابعة عشر من هاته التظاهرة العالمية، بعرض للوحات فنية فى كل من مدينتي مالاقا و Coin الإسبانيتين، بتمثيلية مغربية مشرفة، حيث احتضنت أروقة المعرض الدولي بيكاسو بمالقة، مجموعة من اللوحات لفنانين مغاربة، و هما الفنانين يوسف فنينو والفنانة صفاء الفتيح، علاوة على لوحات للأستاذ السابق في مادة الرسم بالمغرب، الفنان عبدالله ونصافى. كما عرف المعرض مشاركة لحوالي 59 من فنانين ينتمون لمختلف دول العالم، إذ قدم كل فنان لوحته التي تعكس تجربته ورسالته الفنية و في هذا الإطار قدم الفنان يوسف فنينو لوحة تعكس المدرسة التكعيبية ، المدرسة التي كان بابلو بيكاسو من روادها أما صفاء الفتيح فقد ساهمت خلال هذا المعرض بلوحة تمثل فن الزخرفة المغربية الأندلسية والتي حاولت من خلالها أن تجمع ما بين الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية رغبة منها في إدماج الفنين مع بعض عدا لك فقد عرفت التظاهرة تكريم كل من الفنانة صفاء لتفتيح ويوسف فنينو. و خلال حديثنا مع الفنان يوسف فنينو، عبر هذا الأخير عن سعادته بمشاركته الحضورية بمعرض بابلو بيكاسو، واعتبرها جد رائعة ونوه خصوصا بزيارته للمتاحف داخل مدينة مالقة، التي يحرص المنظمون على برمجتها، و أضاف بأن المعرض الدولي الذى يحتفى بالفنان الراحل بابلو بيكاسو، قد شارك فيه أزيد فيه أزيد من 59 فنان من مختلف جنسيات العالم منهم من ينتمون لسلطنة عمان والعراق وكولومبيا و الأرجنتين وبلدان إفرقيا، المغرب ومصر وبعض الدول الأوربية من بينها رومانيا وفرنسا وللتذكير فصفاء الفتيح تعد خطاطة مغربية متخصصة في فن الزخرفة، وفنانة تشكيلية وأستاذة بأكاديمية الفنون التقليدية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء ، من جهته فإن يوسف فنينو فنان تشكيلي شاب خطا خطوات شاسعة مند بداياته في هذا الميدان، و شارك في عدة معارض داخليا و خارجيا من بينها المعرض الجماعي العالمي بيكاسو، الذي يواظب على المساهمة خلاله منذ سنوات