انتخبت نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، أمس الأربعاء في أبيدجان، نائبة أولى لرئيسة الكونفدرالية الأفريقية للرياضة للجميع عن المنطقة الجغرافية لشمال إفريقيا. وتم ذلك خلال الجمعية العمومية التأسيسية والانتخابية للكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع، التي عهد برئاستها إلى إسين لور ماري، رئيسة الجامعة الإيفوارية للمشي لمسافات طويلة والرفاهية للجميع، لولاية مدتها أربعة أعوام، والتي أشرف عليها رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع البحريني محمد عيسى عبد الرحيم. وتم خلال الجمع بالتوافق إسناد منصب النائب الثاني للسنغال عن منطقة غرب إفريقيا، بينما تم تقلدت البروندي منصب النائب الثالث عن المنطقة الجنوبية، فيما اسند منصب النائب الرابع لرواندا عن المنطقة الجغرافية الشرقية . وتولت البنين الأمانة العامة للكونفدرالية والكوت ديفوار نائبة لها. كما تولت السنغال منصب أمين المال والكوت ديفوار مساعدة لها. وخلال هذا الجمع تم تشكيل ثماني لجان من ببينها لجنتا الإعلام والتواصل والرياضة والسياحة اللتين أسندتا إلى المغربيين محمد بن الشريف ومحمد أشن نائب رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.. وفي تصريح للصحافة بالمناسبة عبرت نزهة بدوان، عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة للجميع، عن سرورها بأن تكون الجامعة الملكية المغربية من الأعضاء المؤسسين للكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع وانتخاب رئيستها في منصب النائبة الأولى للرئيسة، وتمثيل الجامعة في لجنتي الإعلام والتواصل والرياضة والسياحة. وقالت إن هذا المكسب يعكس بجلاء المكانة المرموقة التي تحظى بها منظومة الرياضة للجميع والدور الكبير الذي تضطلع به في المجال الرياضي على الصعيد الإفريقي، مشيدة في نفس السياق بالنجاح الباهر الذي حققته العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى التي كان للمغرب شرف استضافتها. واستعرضت بدوان العديد من المبادرات التي أقدمت عليها الجامعة في سبيل تعميم الممارسة الرياضية وإشاعة ثقافتها لدى كافة أطياف المجتمع المغربي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في مناظرة الصخيرات والتي تعتبر بحق خارطة طريق للرياضة المغربية. ومن جهته، عبر رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، محمد عيسى عبد الرحيم، عن اعتزازه بترؤس أشغال الجمعية العمومية التي أفضت إلى ميلاد الكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع تحت مضلة الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، منوها بجو الثقة والتفاهم والتوافق الذي ساد أشغال هذا الجميع. وشارك في أشغال هذا الجمع التأسيسي والانتخابي 24 بلدا إفريقيا من مختلف المناطق الجغرافية.