طعن رئيس نادي أكادير للزوارق الشراعية أحمد بن ودان في الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، متهما بعض الأعضاء المنتخبين خلال الجمع العام بالسعي لاحتلال المناصب والعودة إلى الحياة العامة بطرق غير مشروعة. وأكد بن ودان في تصريح للجريدة أن"الرياضة أخلاق واحترام للقوانين الجاري بها العمل، وأنها إتقان للممارسة الرياضية، وليست منصة للظهور وأخذ الصور". هذا وسبق لرئيس النادي أن طالب، في رسالة موجهة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مديرية الرياضة بتأجيل الجمع العام، الذي انعقد يوم الأحد 07 يوليوز 2024، لانتخاب المكتب المديري الجديد للجامعة، كما طالب بالتحقيق في التجاوزات التي شابته. وكان الجمع العام موضوع الطعن من قبل بن ودان، قد انعقد بالمحمدية، حيث تم فيه انتخاب أحمد بناني رئيسا للجامعة، وتمت فيه المصادقة بالإجماع على لائحة المكتب المديري، التي اقترحها الرئيس بناني والتي تضم كلا من: إدريس بنهيمة ونور العامري ومروان حسني وفوزية حجام وعادل المدني وإدريس معزوم وحكيم حسني وعبد الرحيم زويته والبشير رويبح ومحمد الزيد ورشيد الركراكي وسعيد فضيل وخالد بقالي وإكرام شلاف. وأضاف بن ودان في تصريحه للجريدة أن"بعض أعضاء المكتب المديري الجديد يفتقدون للشرعية، لكونهم لم يلتزموا بأخلاقيات الرياضة والجموع العامة، وكان غرضهم هو الظهور من جديد في المناصب وفي الساحة الرياضية جريا وراء مجد جديد". وقال رئيس نادي الزوارق بأكادير: "إن الجمع العام الأخير لم يحترم المادة 18 من النظام الأساسي للجامعة، من خلال تغييب مجموعة من النقاط التي وجب إدراجها بجدول الأعمال، والتي تتعلق بالإطلاع على محضر الجمع العام السابق وتجاوز اللجنة المؤقتة لتصريف الأعمال لاختصاصاتها بخصوص قبول جمعية في خرق سافر لمقتضيات المادة 18 المشار إليها". ومن جهة أخرى ندد بن ودان عبر الرسالة الموجهة إلى وزير التربية الوطنية النادي، والتي توصلنا بنسخة منها، بغياب توقيع رئيس تصريف الأمور في استدعاءات الحضور إلى الجمع العام، حيث تبين من خلال المعاينة أن ممثل الوزارة الوصية على القطاع هو من وقع على هذه الدعوات رغم كونه ملاحظا فقط. وأضاف أن هذه التجاوزات المرتكبة في الجمع العام الجديد للجامعة تسببت في منح الفرصة للبعض لإعادة تموقعه، رغم أنه سبق له أن ترشح في لائحة أخرى، بل سبق له أن وقع إشهادا بذلك، وهذا يعد بحق ضربا للقيم الأخلاقية ومحاولة لتكريس الترحال والنفاق الانتخابي وتغليب المصلحة الشخصية على حساب الرياضة. هذا وتطرح رسالة نادي أكادير للزوارق الشراعية عدة أسئلة من قبل كيف تمت دعوة 10 أندية بدل 9 للجمع العام، بعد تمكين النادي العاشر من الاعتماد، رغم عدم توصله بالوصل النهائي وتجاوزات أخرى مازالت أمام المحاكم؟ ولماذا تم منع رئيس لجنة تصريف الأعمال من توقيع دعوات الحضور للجمع العام، بعد رفضه إقحام جمعيتين غير مستوفيتين للشروط، فالأولى لم تكن ضمن الجمعيات التي تمت دعوتها للجمع العام غير العادي والثانية لم يتم بعد قبولها في جمع عام سابق كما تنص على ذلك المادة 8 من قانون الجامعة.