يحل المنتخب الوطني النسوي، يومه الجمعة بداية من السابعة مساء (الخامسة بتوقيت غرينيتش) ضيفا على المنتخب الزامبي، برسم ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل. ووصلت بعثة المنتخب الوطني مساء الأربعاء إلى مدينة ندولا، حيث ينتظره لقاء حاسما على أرضية ملعب ليفي مواناواسا. وبرمج خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني، أمس الخميس حصة تدريبية قبل المباراة، خصصها لوضع آخر اللمسات على المجموعة، لاتي ستدخل مواجهة اليوم. وستكون هذه المباراة قوية بالنسبة للاعبات المغربيات، لأنهن سيكن في مواجهة واحد من أصعب منتخبات القارية السمراء في كرة القدم النسائية، كما سيكن مطالبات بالتغلب على العوامل المناخية، ولاسيما درجات الحرارة والرطولة، لكسب هذا الرهان، في انتظار لقاء العودة، لحسم الأمور بشكل نهائي. وسبق للمنتخبين أن التقيا وديا في شهر سبتمبر الماضي، وكان الفوز حليف الزامبيات في المواجهتين معا (2 – 0 و6 – 2)، لكن المنتخب الوطني شهد بعدها تغييرات على مستوى الطاقم التقني، بتولي المدرب الإسباني، خورخي فيلدا، بطل العالم مع إسبانيا سنة 2023، مهمة الإشراف على تدريب "لبؤات الأطلس"، خلفا للفرنسي رينالد بيدروس، ويعتزم قيادة زميلات، غزلان الشباك، إلى أولمبياد باريس لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية الوطنية. وفي المقابل، تريد زامبيا التي كانت حاضرة في أولمبياد طوكيو، تحقيق المشاركة الثانية تواليا، حيث ستعتمد على لاعبتيها، اللتين كانتا الأغلى في خلال فترة الانتقالات الأخيرة، ويتعلق الأمر بالثنائي باربرا باندا وراشيل كوندانانجي. وفي هذا الصدد ترى سكينة وزراوي، صاحبة أحد هدفي المنتخب الوطني في المرمى الزامبية يوم 26 سبتمبر 2023، أن أشياء كثيرة تغيرت داخل الفريق الوطني، حيث غادر المدرب بيدروس، وعوضه خورخي فيلدا، الذي أعطى نفسا جديدا للمغربيات المتعطشات مرة أخرى للفوز. وتعتقد وزراوي أن مواجهة زامبيا تبقى جولة فاصلة مثل أي جولة أخرى، ولهذا "لن نضغط على أنفسنا أكثر من ذلك. فزامبيا منتخب نعرفه جيدا. وواجهناه مرتين في سبتمبر الماضي. صحيح أن النتيجة لم تكن في صالحنا، لكنني أعتقد أننا منتخب مختلف تماما الآن. فنحن أكثر طموحا وتطورت طريقة لعبنا. هناك شيء واحد مؤكد، نحن نؤمن بالفوز وسنكافح حتى النهاية". وأشارت اللاعبة المغربية، في حوار مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى أن الهزيمة أمام زامبيا، كانت بسبب فقدان اللاعبات المغربيات السيطرة على المباراة، على عكس المنتخب الخصم، الذي كان أكثر انضباطا. لقد "تعلمنا الكثير عنهن في تلك الهزيمة، نحن نعلم أن لديهن لاعبات سريعات للغاية. واعتمدن في طريقة لعبهن كثيرا على الهجمات المرتدة بقيادة، باربرا باندا، لكن الآن فالأمر متروك لنا". وأضافت اللاعبة المغربية أن الاسباني فيلدا "فرض علينا بعض الصرامة. إنه يظهر أن طريقة لعبنا أكثر تنظيما. يريد طريقة لعب قائمة على الاستحواذ، يريدنا أن نلعب بشكل جيد. يريد منا أن نأخذ الأمور بأيدينا، ونقود المنافس وليس العكس. المهم بالنسبة له هو أن يكون لديه لعبة ممتعة، وخاصة أننا نستمتع. واستدعى الناخب الوطني لهذه المباراة 28 لاعبة هن: خديجة الرميشي (الجيش الملكي) – إيناس أوريسا (كان الفرنسي) – زينب العرعاري (نهضة بركان) – زينب رضواني (الجيش الملكي) – صباح الصغير (إف سي بال السويسري) – ياسمين المرابط (ليفانتي الإسباني) – نهيلة بنزينة (الجيش الملكي) – عزيزة الرباح (الجيش الملكي) – سهام بوخامي (الجيش الملكي) – مريم عتيق (لوغرونو الإسباني) – حنان أيت الحاج (الجيش الملكي) – نجاة بدري (الجيش الملكي) – إيلودي النقاش (سيرفت جنيف السويسري) – إيناس كبيدة ( أولمبيك مرسيليا الفرنسي) – سارة كاس (إف سي فلوري الفرنسي) – سلمى بوغورش (الوداد الرياضي) – غزلان الشباك (ليفانتي الإسباني) – أنيسة لحماري (ليفانتي الإسباني) – إيناس فادي (غرناطة الإسباني) – فاطمة تكناوت (الجيش الملكي) – رانيا بوطيبي (بروج البلجيكي) – إيمان سعود (سيرفت جنيف السويسري) – روزيلا أيان (توتنهام الإنجليزي) – سكينة وزراوي (أندرليخت البلجيكي) – ناسي جاد (ريمس الفرنسي) – ابتسام جريدي (الأهلي السعودي) – صفاء بانوك (الجيش الملكي) – ياسمين زهير (روما الإيطالي).